سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باحثون ومؤرخون يثمنون جهود الأمير سلمان الثقافية والتاريخية المتعددة نيابة عن سمو أمير الرياض ..مدير جامعة الملك سعود يفتتح لقاء «الجزيرة العربية:تاريخ وحضارة » و«»الراعي الإعلامي
ثمن باحثون ومؤرخون جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الثقافية والتاريخية المتعددة المتمثلة في دعمه المتواصل للباحثين والمؤرخين بجوائز علمية قيمة في طريق تشجيع البحوث العلمية الرصينة والباحثين الشباب في تاريخ الجزيرة العربية إلى إنشاء مجموعة من الكراسي العلمية في الجامعات منها كرسي سموه الكريم لدراسة تاريخ الجزيرة العربية في قسم التاريخ بجامعة الملك سعود، وكرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة في قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي سموه لدراسة تاريخ مكةالمكرمة في قسم التاريخ بجامعة أم القرى. الزميل الحسني يتسلم درع تكريم الرياض وقال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان خلال رعايته نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء امس بمقر الجامعة اللقاء العلمي الثالث عشر للجمعية التاريخية السعودية بعنوان " الجزيرة العربية : تاريخ وحضارة " : ان رعاية الأمير لهذا اللقاء ليست مستغربة وهو المحب للتاريخ مضيفاً بأن سموه يعد الأب الروحي لهذه الجامعة منذ أكثر من أربعة وخمسين عاما على امتداد عمرها حيث قدم لها كل شيء ومن ضمنها تبرعه بأكثر من ستة ملايين متر مربع لأرض الجامعة ولا زال يرعى هذه الجامعة كل يوم وفي ختام كلمته شكر الدكتور عبدالله العثمان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- كما شكر كافة القائمين على تنظيم هذا اللقاء، آملاً أن يكون نقطة مضيئة على طريق الدراسات المتعلقة بتاريخ الجزيرة العربية. وبين رئيس الجمعية التاريخية السعودية الدكتور عبدالله بن علي الزيدان في كلمته ان الجمعية تعقد هذا اللقاء العلمي ضمن سلسة من اللقاءات العلمية التي تعنى بتاريخ المملكة العربية السعودية خاصة وتاريخ الجزيرة العربية وعلاقاتها مع بقية دول وحضارات العالم بعامة ، مشيرا الى انه عُقدت اللقاءات الخمسة الماضية في عدد من المناطق خارج مدينة الرياض بتوجيه من راعي الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وتكللت والله الحمد بالنجاح تلو النجاح، وقد صدرت جميع السجلات العلمية المتصلة بهذه اللقاءات، وكان آخرها السجل العلمي للقاء العلمي الثاني عشر الذي عقد في منطقة عسير وتكفل بنشره كرسي الملك خالد -رحمه الله- أما سجل اللقاء العلمي الحادي عشر الذي عقد في المدينةالمنورة والذي خرج متزامناً مع سجل لقاء عسير بسبب كثرة الأبحاث التي ألقيت في هذا اللقاء وقد صدر في مجلدين ضخمين وقامت على طباعته ونشره جامعة طيبة مشكورة. واوضح الدكتور الزيدان انَّ الجمعية تحتفل في اكتمال منشوراتها الدورية بالعدد العشرين من مجلة الجمعية وبالعدد الثلاثين من سلسة بحوث تاريخية وختم الدكتور الزيدان كلمته بشكر الراعي الإعلامي لهذا اللقاء صحيفة" الرياض" الغراء ورئيس تحريرها الأستاذ تركي بن عبد الله السديري وبارك للصحيفة حصولها على المركز الأول بين الصحف العربية، عادا اياه وساما على صدور الجميع. وكان الحفل قد تخللته كلمة للأعضاء المشاركين القاها نيابة عنهم الدكتور سعيد بن حسين العثمان شكر فيها الجامعة والجمعية على دعمهما المتواصل لخدمة البحوث التاريخية والعلمية كما تخلله تكريم الداعمين والمشاركين حيث تم تكريم الدكتور عبدالله العثمان مدير الجامعة على دعمه اللامحدود كما تم تكريم دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في امينها العام الدكتور فهد السماري والأستاذ تركي السديري رئيس التحرير وكذلك الداعمون للجمعية من الرجال والنساء.