أعلن رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز لبحوث تطوير الرياضة العربية الأمير نواف بن فيصل امس اسماء الفائزين بجائزة الامير فيصل بن فهد في دورتها السابعة خلال مؤتمر صحفي. واستهل الامير نواف المؤتمر بقوله: "إن جائزة سيدي الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية قد مضى على تأسيسها أكثر من ربع قرن من الزمن، وهذا دليل على مكانة ورصانة هذه الجائزة التي أطلقت بمبادرة كريمة من الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) في عام 1403ه-1983م، من خلال الاتحاد العربي للألعاب الرياضية سابقاً اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية حالياً". واضاف: "الجائزة مرت بمراحل من التطوير والتجديد منذ انطلاقها حتى يومنا هذا، من حيث القيمة المالية للجائزة حيث تم رفعت قيمة جوائزها من عشرة آلاف دولار أمريكي إلى 30 ألف دولار أمريكي عام 1990م، ثم إلى 300 ألف دولار أمريكي في عام 2001م. واشار الامير نواف الى "ان الجائزة حظيت بتطوير ملحوظ في انتشارها بلغات عدة فمن الاقتصار على قبول الأبحاث باللغة العربية فقط لتشمل قبول الأبحاث منذ عام 1990م بأربع لغات حية هي الانجليزية والفرنسية والأسبانية بالإضافة إلى اللغة العربية. وبيّن الامير نواف: "انه تقدم للجائزة في دورتها السابعة 41 مشاركاً في المحاور المحددة للجائزة". وجاءت أسماء الفائزين بالجائزة في هذه الدورة على النحو التالي: أولاً: محور القضية العلمية: فاز بالمركز الأول في هذا المحور مشروع البحث المعنون: (المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها) والمقدم من جامعة الملك سعود والمكون من الفريق العلمي التالي: 1)أ.د. سمير محمد أبو شادي - مصر. 2)د. نور الدين المختار بن سعيد - تونس. 3)د. أحمد محمد عمر الفاضل - السعودية. 4)د. أبو المكارم عبيد أحمد - مصر. 5)د. ياسر محروس علي حسن - مصر. 6)د. طارق محمد صلاح الدين - مصر. 7)د. سمير محمد مصطفى مناور - الاردن. 8)د. عماد الدين شعبان - مصر. ثانياً: محور البحث العلمي في مجال (دور التكنولوجيا في تطوير الرياضة العربية): تم حجب جائزة هذا المحور حيث أن جميع الأبحاث المقدمة لم ترق إلى المستوى العلمي المنشود وفق نتائج التقييم العلمي. ثالثاً: محور الشخصية العلمية الرياضية: فاز به الأستاذ الدكتور إسماعيل حامد عثمان عبدالصمد (رحمه الله) والذي وافته المنية بعد أن تقدم للجائزة. واوضح الامير نواف "أنه سيتم تسليم الجوائز للفائزين في هذه الدورة في حفل سيقام خلال شهر مارس 2011م، بمدينة مراكش المغربية متزامناً مع اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب". وأكد رئيس مجلس امناء الجائزه "ان الجائزة قدمت بحوثا عدة بما يشكل ثروة علمية لا تقدر بمال، ويبقى علينا جميعاً مسؤولية تفعيل الإفادة من هذه الثروة الفكرية في عصر تتعاظم فيه أهمية البحث العلمي، وتقوم عليه كل مخططات التنمية والتطوير في سائر مناشط الحياة، ويمكن أن تكون الخطوة التالية هي إيجاد آلية لنشر هذه البحوث - أو ملخصاتها - على أوسع نطاق ومتابعة الإفادة منها في مجالات التطبيق".