رفع وكيل جامعة شقراء المكلف الدكتور فهد بن محمد العبدالمنعم اسمى آيات التهاني والتبريكات لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما حملته ميزانية العام المالي 1432/ 1433ه من خير وبركة على الاقتصاد السعودي والتي تؤكد على متانة الاقتصاد السعودي في ظل توجهات الحكومة الرامية لرفاهية المواطن واستقرار الجانب الاقتصادي في حياته. ونوه الدكتور العبدالمنعم إلى أن ما حظيت به جامعة شقراء في موازنة هذا العام يؤكد هذا التوجه الذي تسعى له الحكومة إذ بلغت الزيادة في موازنة الجامعة هذا العام قرابة 100.000.000 مائة مليون ريال، والذي سيسهم في مساعدة الجامعة في التغلب على كل التحديات وتذليل الصعوبات التي تواجهها الجامعة على مستوى الأصعدة من خلال تحسين البنية التحتية لكليات الجامعة والخدمات المساندة لها والتي تنتشر على مساحة جغرافية واسعة لتغطي تسع محافظات غرب مدينة الرياض وكذلك تعزيز كليات الجامعة بالكفاءات العملية التعليمية والإدارية على حد سواء. وأكد وكيل الجامعة المكلف حرص كل من أصحاب المعالي وزير التعليم العالي ووزير المالية ووزير الخدمة المدنية ونوابهم ومنسوبي الوزارتين على دعم الجامعة وسعيهم الحثيث على تذليل كل الصعوبات التي تواجه الجامعة. وأكد الدكتور فهد بن محمد العبدالمنعم وكيل جامعة شقراء أن جامعة شقراء أصبحت في الوقت الحاضر جامعة شاملة التخصصات بعد أن تنوعت كلياتها لتشمل كليات الصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية والعلوم الإدارية والتربية والمجتمع والعلوم والآداب وغيرها، بالإضافة إلى أن هناك جهودا حثيثة ومستمرة تبذل من قبل معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الدكتور علي بن سليمان العطية في سبيل نشر ودعم التعليم الجامعي ومن ذلك الدعم الكبير بطرح وترسية بعض مشاريع كليات الجامعة.. ما مكن كليات الجامعة من قبول عدد كبير من الطلاب والطالبات المتقدمين للدراسة هذا العام. كما شكر العبدالمنعم كلا من سمو مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان على الجهود التي بذلت في دعم كليات الجامعة خلال الفترة الماضية. وأشار الدكتور العبدالمنعم في ختام تصريحه إلى أن الجامعة ستسعى لاستكمال بنيتها التحتية ودعم مشاريعها وتطويرها ما سيدعم الجودة النوعية في الكليات التابعة للجامعة. كما دعا الله تعالى بأن يوفق ويسدد خادم الحرمين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لما يبذلونه من اهتمام غير محدود للتعليم العالي ورعايتهما لهذا القطاع الحيوي.