نطرح هذا الملحق بين يدي القراء وهو إصدار توثيق لكثير من شواهد تفوق «الرياض» وبروزها ليس الآن فقط ولكن في الواقع شهدت هذا التفوق أعوام ماضية.. في الزمن القريب.. لم نكن نشهد التدرج إلى الأمام فقط ولكن كنا نشهد ثوابت التواجد في الأولوية ولم تكن تهمنا المزاحمة على تلك الثوابت حيث أننا نجزم وبشكل قاطع بأن مسار التطور لا يستطيع أحد أن ينكر مظاهره وبريق انفراداته.. عندما وصلنا إلى الأولوية في عالمنا العربي بينما كثير من وسائل صحافتنا العربية في عدد من المجتمعات تبرز مظاهر التنافس عبر المدن وليس عبر الكل العربي.. ولهذا فإن وصول «الرياض» إلى مكانة الأولوية العربية تأتي وهي تقدير عملي ومنطقي لصحيفة تعاملت مع الحرية بموضوعية طرح وإدراك لطبيعة المجتمع عبر مستويات واعية وسايرت عبر التناول الموضوعي الإعلامي متغيرات المجتمعات العربية وتباين سياساتها بمختلف مؤثرات تلك المتغيرات فلم تتطوع بممارسة خصوصية أو أن تبيع مواقف مساندة.. إن العناية بمصلحة الجميع يفترض أن تكون مسؤولية أولى في التناول الإعلامي.. قبل أن أهدي للزملاء صادق التهنئة بوصول جريدتهم إلى أولوية الحضور الإعلامي وهم يعلمون أن التوسع الكبير في عدد المتفرغين السعوديين ومثلهم المتفرغات هو منطلق دعم التفوق الأول يرافق ذلك تعدد الاختصاصات وتنوع المسؤوليات الإعلامية داخل الجريدة وتكاثر حضور المتابعة الإعلامية عبر مكاتب في الداخل وأخرى في الخارج ربما لا توجد عربياً بالكم الذي هو عليه.. قبل أن أهدى الزملاء صادق التهنئة أحب أن أوجه باسمهم هذه التهنئة بكل ما يحق بها من تقدير نحو سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي نعتبر أن صحافة «الرياض» المتميزة هي جزء من منجزات جهوده في توسعات التقدم والتطوير التي نشاهدها متمثلة أمامنا في كثير من المنجزات المتنوعة.. الرجل الذي خلق مدينة التحضر المذهلة اتساعاً ومضموناً.. * مدير التحرير للشؤون المحلية المشرف على إعداد وتنفيذ هذا الملحق