قالت جماعة ناشطة في مجال سلامة المرضى بالولايات المتحدة إن نقص نحو 150 نوعاً من الأدوية الضرورية في المستشفيات أدى إلى وفاة 4 مرضى على الأقل. ونقلت شبكة "سي ان ان" الأميركية عن معهد "ممارسات الدواء الآمن" إن أحد الأدوية الناقصة هو المورفين، وإن اثنين من المرضى توفيا بجرعة زائدة عندما استبدل الأطباء المورفين بدواء أكثر قوة نظرا لعدم توفر الأول في المستشفى. ووفقا للمعهد، توفي مريض آخر عندما اضطر الأطباء لاستخدام الإيبينيفرين المخفف، وهو دواء غير متوفر أيضا، بينما توفي المريض الرابع عندما لم يتمكن الأطباء من الحصول على مضادات حيوية يحتاجونها لعلاج عدوى. ويقول مايكل كوهين رئيس معهد "ممارسات الدواء الآمن"، "هذه (نقص الدواء) مشكلة كبيرة". وفي استطلاع أجراه المعهد وشكل نحو 1800 من الأطباء والممرضين والصيادلة والعاملين في الرعاية الصحية، قال 80% منهم إنهم واجهوا صعوبات في الحصول على بديل مناسب للأدوية التي لم تكن متوفرة. ووفقا للجمعية الأميركية للصيادلة فإن نحو 150 نوعا من الأدوية الضرورية غير متوفرة، بما في ذلك مهدئات وعقاقير مضادة للسرطان، ومسكنات الألم. وبالإضافة إلى حالات الوفاة، تم إلغاء بعض العمليات الجراحية وجلسات العلاج الكيميائي لأن الأدوية اللازمة لم تكن متوفرة، وفقا للمسح الذي أجراه المعهد.