سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منذ أكثر من 30 عاماً كانت الجامعة والحقل والمنبر والضمير والموجه لكل عمل صائب قائم على القيم الدينية والأخلاق النبيلة والتنوير.. وهي الآن تتربع على عرش صاحبة الجلالة ناصر القرعاوي:
سعادة رئيس تحرير صحيفة العرب الأولى «الرياض» الأستاذ تركي بن عبدالله السديري الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: لم يكن مستغرباً علي، وعلى قراء صحيفة «الرياض» من الوطن العربي كافة، والعديد من العواصم والمدن العالمية، التي تتابع ما تنشره «الرياض» من رسالة إعلامية معتدلة، وقيم مهنية متميزة بوأتها القمة، ومنحتها التقدير الذي يمثل تاج الريادة.. والتفوق. وحسبي من هذا الاحتفال الإعلامي الواسع، والصدى الكبير لفوز «الرياض» بسعفة الريادة، أنها منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً كانت الجامعة، والحقل، والمنبر، والضمير، والموجه لكل عمل صائب، قائم على مبادئ القيم الدينية، والأخلاق النبيلة، والدفاع عن حقوق العدالة، والتنوير، ونكران الانسياق وراء المشاريع المادية، أو المشبوهة التي تفقد الإنسان هوية الدين والوطن. وأنني إذ أبارك لك (شخصياً) حصاد مسيرتك الطويلة، حاملاً لواء زملائك أسرة الإعلام في المملكة والخليج، وترسيخك ثوابت المهنة الشريفة لمن أرادها كذلك، في مؤسسة كانت - ولا تزال - الشقيقة الكبرى حجماً، ورسالة لمؤسساتنا الإعلامية المحلية والعربية، وخطوة إلى المزيد من مساحات النجاح المشرف. ليس فقط لك وحدك، ولأسرة «الرياض»، الصحيفة فحسب، ولكن للوطن، ولقارئ «الرياض» إينما يكون في أصقاع الأرض، علاقة تلازم وتكامل تبقي «الرياض» زمناً طويلاً، وهي تتربع على (عرش صاحبة الجلالة)، الصحافة المقروءة والإلكترونية. وليديم الله لنا بلداً تقدر قيادته نجاح أبنائها، ويثمن مواطنها مصدراً ثرياً للعلم، والتنوير، كما أرجوه أن يهبك الصحة والقوة، ولزملائك المزيد من النجاح تحت مظلة «الرياض» التي تشرق شمسها كل صباح حاملة الجديد المفيد.. ودمتم. أخوكم ناصر القرعاوي