حارت حروفي اليوم عني وتبعثرت فجروحي من نزفها زمانا تقرحت يوم الحبيب غادر من ظهره متألماً جاشت مشاعر الحب نحوه وتوجهت إلى الخالق دعوات للشفاء تعجلت فاليوم كان حُلماً جميلاً له انتظرت فكيف لي أن أشارك قلوباً تطايرت من فرحة السلامة حوله وتباشرت فصورة الشعب لم تغب حين تحيرت كيف للشوارع وللقصور تزينت وكيف صاغت الشعر قصائد ونظمت وكيف أقلام الإبداع كتبت وتدفقت كيف أمي يوماً قالت لي وتحدثت عن سيرة الغالي ومن عينيها تقاطرت دموع الحب ممزوجة بالفرح يوم الحياة كانت صعبة بلا ترح فلم نزل في قولها وأنا في سرح رسمت صورة الأبطال أبناء البطل وعبدالله بينهم أبي الذي له احتفل فاليوم أمتي ودولتي استبشري فدعوتي قبلت وتحققت أمنيتي بشفاء أغلى الناس فتزيني لنقيم عُرساً بهيجاً وتحزمي ولتعلنوا عني الخبر وتنشروه في كل قطر عبدالله اسم في القلب حفر فلتدعو الله أن نراه قريباً مع القطر واستعجلوا الدعاء فلم يعد مذاقاً للخبر في صحيفة أو غيرها بدون نسمات الخبر وأنين الشوارع أقلق مرقد من في المهد صغر في عمره ولم يدري معنى الحنين وما هو الخبر وكل أحياءنا بما احتوت متعجلة متزينة ليوم اللقاء بعودة الحبيب مترقبة متأهبة من زان ذكره بين المسلمين وعند من كفر مقلداً للنبي في طيب الخلق مع جميع البشر متواضعاً مع الفقير والصغير والمحتاج بلا ضجر وقد كتبت سابقا للوطن وما زال عني الخبر وطني الحبيبة اليوم معا... فلتهني ولتهنا نفوسنا بعهد قد لاح صيته ودنا... يخط مجداً ذهبياً بين الدنا مع قائد إلى القلوب قد دنا... وبفعله ازدانت الدنيا لنا فليهنا بحبنا ولنهنأ به وبحبه هو هامة وعلامة تأرجحت العقول من وصفها هو ختم المحبة والأصالة تسحر القلوب في إعجازها هو أسطورة لزمانه ولمكانه ولكل عهد انقضى بحبك عبدالله أباً وأخاً وصديقاً وقائداً القلب ارتوى أنت بيننا وفي عيوننا وقلوبنا ودماءنا مكانك لن يختلي ولتنعمي وطني.... بقائد القلوب في شعبه وعرشه... فلتنعمي