بعد ردود الأفعال الصاخبة نفى فندق "قصر الإمارات" صحة ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن ملكيته للمجوهرات التي تزين شجرة الميلاد المعروضة في بهو الفندق، والذي بلغت كلفتها11 مليون دولار. وتعتبر الشجرة جزءا من تقليد فندقي سنوي معروف في معظم فنادق الإمارات وغيرها من دول العالم، احتفالاً بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية الجديدة. وقالت إدارة الفندق في بيان صحفي بثته وكالة أنباء الإمارات أن المجوهرات التي تزين شجرة الميلاد هي ملك خالص لأحد المحلات، التي تحملت بالكامل كافة نفقات تزيين وإعداد الشجرة، وستعود هذه المجوهرات لمالكها فور إنتهاء موسم الاحتفالات، وما فندق "قصر الإمارات" إلا مقر عرض لها فقط. وقالت إدارة الفندق أن عرض شجرة الميلاد في فندق "قصر الإمارات" ليست بدعةً، وإنما تقليد فندقي معروف، لمشاركة النزلاء والضيوف في مناسباتهم وأعيادهم التي يقضونها خارج أوطانهم وبعيداً عن ذويهم وأسرهم، وذلك في إطار احترام سياسة الإمارات القائمة على قيم الانفتاح والتسامح. ويذكر ان قصر الإمارات يعد أكبر فندق في المنطقة، والعاشر على مستوى العالم. مجوهرات حقيقية تزين الشجرة