سيشهد نزال المنتخبين السعودي والإمارات والذي سيقام على ملعب 22 مايو في عدن اليمنية، مواجهة جانبية أخرى تجمع لاعبي الوسط في (الأخضر) و (الأبيض) محمد الشلهوب وسبيت خاطر. وعلى رغم اختلاف مركزي النجمين داخل المستطيل الأخضر، إذ يلعب الشلهوب في مركز الوسط الأيسر، بينما يشكل سبيت خاطر مصدر قوة كلاعب محور، إلا أن الجماهير السعودية والإماراتية تعوّل كثيراً على النجمين، للعب الدور الأكبر في انتزاع ورقة التأهل إلى نهائي كأس الخليج العشرين. وقاد محمد الشلهوب الذي سيبلغ الثلاثين ربيعاً في الثامن من ديسمبر الجاري، قاد المنتخب السعودي إلى فوز كبير على مستضيف البطولة المنتخب اليمني، عندما صنع ثلاثة أهداف وسجل هدفاً. وأضاع الشلهوب ركلة جزاء كانت كفيلة بنقل المنتخب السعودي لهذه المرحلة، وعدم الدخول في حسابات معقدة في مواجهة قطر الأخيرة، لكن ذلك لم يقلل من قيمة اللاعب الفنية داخل الخارطة السعودية، فضلاً عن محبته من أنصار الكرة السعودية بمختلف انتماءاتهم. وهذه هي المرة الأولى التي يقود فيها الشلهوب المنتخب السعودي، إذ تسلم شارة القيادة من زميله هداف المنتخب السعودي ياسر القحطاني الذي غاب عن هذه البطولة إلى جانب العديد من نجوم المنتخب السعودي. ويحلم الشلهوب بقيادة زملائه في الفريق الشاب لرفع الكأس الخليجية، وهو الذي ساهم بالحصول عليها في مناسبتين من أصل ثلاث حقق فيها (الأخضر) كأس الخليج، دون النظر لمحصلته التهديفية، بعد أن حصل على لقب هداف دوري "زين" السعودي في الموسم الماضي. بدوره، يتطلع نجم الوسط الإماراتي سبيت خاطر لقيادة المنتخب الإماراتي لإحراز البطولة للمرة الثانية في تاريخه. وبزغ نجم سبيت خاطر مع فريق العين، وحقق معه العديد من الإنجازات المحلية والخارجية، قبل أن ينتقل إلى فريق الجزيرة منتصف موسم 2008، في صفقة كبيرة بلغت قيمتها 10 ملايين درهم إماراتي. لكن سبيت سيفتقد للعديد من الأسماء التي حملت الكأس لأول مرة في تاريخ الإمارات، وحينها حقق (الأبيض) لقب خليجي 18 في أبو ظبي، وهو ما سيضاعف من مسؤوليته وزميله قائد الفريق المهاجم سعيد الكاس. ويمتاز سبيت خاطر بتسديداته القوية للكرات الثابتة والمتحركة، والتي عادة ما ترجح كفة فريقه، مثلما حدث في مواجهة الإمارات والبحرين، عندما سجل الهدف الأول لمنتخب بلاده، وهو الهدف الذي مهّد لفوز إماراتي بثلاثة أهداف مقابل هدف.