أبو ثمان بابها يغلقه توت

دمعه ولكن لجت بداخلي صوت
صوت الضرير اللي جفته القبيله
تشوته الأيام تحت الفقر شوت
والحظ مقفي والأماني قليله
حبل الرجا له عام من يده مفلوت
ولا عاد باقي لبيض الرأس حيله
يسريبه الهاجوس والهم مكبوت
في جوف صدرن تحتميه النحيله
يصرخ بعد مادق بيبانه الموت
والجوع يبرد في حياته غليله
هاذي دموع اللي على القلب منحوت
أسمه و وسمه والشواهد دليله
أبو ثمان بابها يغلقه توت
أبو العيون الناعسه والكحيله
أرضيه وأدفن ضيقته جوف تابوت
وأطفي قناديل الحزن والفتيله
وأهديه روح دونها شهود وثبوت
تشري الرضا ولا العنا ترتكيله
وأن كان عاد الدمع ولا أزعج الصوت
بصمت وأعوض ليلته بألف ليله
ماجد عبدالله المحياني
- الخرج