استقبل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أمس، معالي وزير الزراعة الأرجنتيني السيد خوليان دومنغيس يرافقه معالي وزير الزراعة السعودي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وعدد من المسؤولين في وزارة الزارعة الأرجنتينية، بحضور نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم وعدد من مسؤولي وباحثي المدينة. واستمع وزير الزراعة الأرجنتيني لنبذة عن المدينة قدمها معالي الدكتور محمد السويل استعرض خلالها أبرز مهام وأهداف المدينة وجهودها في مجال دعم البحث العلمي وتفعيل أنشطته على مستوى المملكة، والاستراتيجيات التي تعمل عليها المدينة من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار، فضلاً عن بعض المنجزات التي حققتها في عدد من مجالات العلوم والتقنية. عقب ذلك، قدم الدكتور أحمد العبدالقادر مساعد المشرف على معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة شرحاً موجزاً عن قطاع الأحياء والبيئة أحد القطاعات الإستراتيجية بالخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية، موضحاً ما يندرج تحت هذا القطاع من مراكز بحثية تشمل المركز الوطني للتقنيات الحيوية، المركز الوطني للتقنيات الزراعية، المركز الوطني لتقنيات البيئة، مركز تميز أبحاث الحياة الفطرية. واطلع الوزير الأرجنتيني والوفد المرفق على مشروع جينوم النخيل في عرض قدمه الدكتور إبراهيم المسلم المشرف على مركز بحوث المورثيات أوضح خلاله أن المشروع الذي تنفذه المدينة بالتعاون مع جامعة الملك فيصل ومعهد بكين للموروثيات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، يهدف إلى بناء الخريطة الوراثية، وتحديد تتالي الموروث، فضلاً عن تحديد خصائصه التنظيمية والديناميكية. واختتم وزير السيد دومنغيس والوفد المرافق زيارته للمدينة بجولة على بعض المعامل والمراكز البحثية في قطاع الأحياء والبيئة شملت معمل تقنية البيئة، ومختبر زراعة الأنسجة، بالإضافة إلى معمل التقنية الحيوية، حيث اطلع الوفد على معامل مشروع موروث (جينوم) النخيل وتعرف على تطورات المشروع الذي يرتكز على ترسيخ البنية الأساسية لتحديد تتالي الموروث، إضافة إلى استكمال بناء مختبرات التغذية والاستقلاب، وكذلك مختبرات التهجين الوراثي والتقنية الحيوية.