عبّر وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس عن أمنياته القلبية العميقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - برحلةٍ علاجية موفقة، وأن يمنّ الله على الوطن والمواطن بعودته – أيّده الله - سالما مُعافى. وهنّأ الدكتور الرويس – في تصريحه الصحفي - الشعب السعودي الكريم بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أُجريت لخادم الحرمين الشريفين، حامدًا الله – جل جلاله - على ذلك، وداعيا إياه – سبحانه - أن يقر عيون المواطنين ومُحبي السلام وشرفاء العالم بإياب مليك الخير إلى أرض الوطن. كما رفع الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على توجيهه الملكي الكريم باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة، وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحرص في كل أحواله – حفظه الله - أن يتلمس حاجات المواطنين ومصالح الناس، ولا يُشغله عن هذا شاغل مهما يكن، وها هو – حفظه الله - يتفضل بما عُهد عنه من حرص ومتابعة وعطف فيوجه باستمرار صرف ما يكفل للمواطنين مواجهة تكاليف الحياة المتزايدة، في الوقت الذي يرجو فيه الناسُ اللهَ – جل جلاله - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويُعيده سالما غانما". وأشار الدكتور الرويس إلى أن الأيادي البيضاء لملك الإنسانية لم تكلّ يومًا عن العطاء، وأن النظرة الحانية لخادم الحرمين الشريفين الحانية – أيّده الله - لم تتوقف أبدًا عن شمول القاصي والداني بالخير والجود، ولذا يأني الالتفاف الشعبي والدولي الكبير كشيء من التعبير الصادق لما يُكنّه المواطنون ومحبو الخير والسلام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله -". وختم وكيل الجامعة تصريحه قائلا: "إن فرحة المواطنين بالتوجيه الملكي الكريم الذي لامس احتياجاتهم لن تكتمل إلا بإياب مولاي خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن قريبًا إن شاء الله ، وستظل الأيدي مرفوعة إلى السماء متضرعةً إلى الله الرحمن الرحيم أن يُنعم علينا بتمام شفاء خادم الحرمين الشريفين وببقائه ذخرا للإسلام والمسلمين ونموذجًا تحتذيه البشرية جمعاء. "