عبر وكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس عن سعادته القلبية الغامرة بمناسبة تعافي خادم الحرمين الشريفين من الوعكة الصحية التي ألمت به حفظه الله. وقال وكيل الجامعة في تصريح صحفي: «ان اطلالة خادم الحرمين الشريفين مبشراً بتجاوزه العارض الصحي قد أبهج شعبه ومحبيه في كل مكان، الذين يكنون له كل الحب والتقدير والاحترام، ولسان حالهم جميعاً يقول: إذا سلمت فكل الناس قد سلموا». وأشار الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس إلى ان الالتفاف الكبير حول خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أثناء وعكته الصحية وبعدها ليؤكد ان صنائع المعروف لا تنسى، وان الأيادي البيضاء لملك السلام والإنسانية قد تركت بصمتها المؤثرة في القلوب في الوطن وخارجه. وأضاف قائلاً: «إن خادم الحرمين الشريفين قد مارس الشفافية مع شعبه بإعلان الديوان الملكي لعموم المواطنين والمهتمين عن حال مقامه الكريم، ثم أطل - حفظه الله - مطمئناً الناس على صحته ومبشراً بتعافيه؛ وقد زاد هذا قدره - أيده الله - في قلوبهم، وبادلوا مقامه السامي حباً وتقديراً، ولهجت ألسنتهم بالدعاء لمليكهم المحبوب». وختم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس تصريحه بسؤال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وان يديم عليه الصحة والعافية، وان يبقيه ذخراً للوطن والمواطن وللإسلام والمسلمين وللبشرية جمعاء.