كان العارض الصحي الذي ألم بملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، بمثابة استفتاء حب كبير لهذا الملك الصالح الذي منح الشعب السعودي مودته، واهتمامه، وحرصه، ومشاعره العفوية الصادقة فبادله أبناء الوطن الولاء والمحبة والوفاء بالمثل. إن ما حققه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيده الله، منذ توليه مقاليد الحكم يعد سنوات مضيئة في تاريخ المملكة حافلة بمنجزات وطنية شامخة مهمة في مختلف المجالات رفعت اسم ومكانة المملكة إلى مراتب حضارية عالية، وانعكست إيجاباً في تطور مسارات تنمية الوطن ورفاهية المواطن السعودي.. وما يعبر عنه أبناء الشعب السعودي نحو مليكهم، حفظه الله، من مشاعر الحب العميق وابتهالهم للمولى عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين في صحته، ويطيل في عمره، ويمده بلباس الصحة والعافية وهو متوجه لإكمال الفحوصات الطبية خارج المملكة، لهي مشاعر فياضة صادقة مخلصة له بالدعاء أن يتم الله عليه الصحة والسلامة ليواصل مسيرة التنمية والنهضة الحضارية التي تشهدها مملكتنا الغالية تحت قيادته الحكيمة. وبذات المشاعر الصادقة التي عبر عنها أبناء الشعب السعودي في وداع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، استقبلت عودة أمير الخير والإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين بسعادة غامرة فرحة بوجوده في وطنه وبين مواطنيه تجلت في حفل استقباله الكبير على أرض المطار لتعكس بوضوح ما يملكه سموه المحبوب، حفظه الله، من عمق المحبة والوفاء في قلوب الملايين من الشعب، وما يحملونه له من مشاعر الاعتزاز والتقدير والإكبار عرفاناً وامتناناً لعطائه وتفانيه من أجل تنمية الوطن والمواطنين عبر مسيرة المملكة الحافلة، فأهلاً وسهلاً بعودة سلطان القلوب صاحب مبادرات الخير والنماء، ليؤدي دوره الهام والمخلص المؤازر لأخيه خادم الحرمين الشريفين - يحفظهما الله- لدعم مسيرة بناء الوطن وتقدمه وازدهاره. وبذات الأهمية والصدق عبر المواطنون عن مشاعرهم وفرحتهم العارمة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حفظه الله، إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء بعد العملية التي أجريت له مؤخرا، وسعدوا بعودته إلى حضن الوطن العزيز ليقوم بدوره الكبير وعطائه من أجل الوطن الغالي الذي أحبه وهبه جهده وفكره في سبيل إعلاء رايته وتعزيز بنيان نهضته وتقوية صرح حضارته، ليس على مستوى منطقة الرياض فحسب، والتي جعل منها واحدة من أرقى المدن العالمية وأكثرها تطورا حضاريا وعمرانيا، ولكن على مستوى المملكة بكافة مناطقها ومحافظاتها لتعود بالخير على المواطن أينما كان. إن كل هذا الحب والوفاء والولاء لولاة الأمر، وما عبره عن أبناء الوطن من مشاعر صادقة نحو قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، ودعائهم المخلص المتواصل له بشفائه من العارض الصحي، وتطلعهم الكبير نحو عودته سالماً والاطمئنان عليه، وتلك المشاعر الجياشة المليئة بالبهجة والسرور بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حفظه الله، إلى أرض الوطن، وبعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بعد أن متعهما الله بالصحة والعافية، ليعكس مدى السعادة الكبيرة النابعة من القلب التي يشعر بها المواطن السعودي نحو ولاة الأمر، والتي تكونت على عبر مسيرة المملكة الحافلة بالخير والعطاء والمواقف المشرفة بين الشعب الوفي مع قيادة حكيمة من أجل وطن مزدهر بحضارته وتقدمه. * رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة المشرف على كرسي بحث الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية المستشار بوزارة التعليم العالي