لو قلت إنه ليس هناك فرق بيننا وبين برشلونة فهل كلامي غريب؟ لا ليس هناك غرابة عندما نرى أي مباراة لأنديتنا سواء محلياً أو خارجياً وتلعب بأداء جماعي وقد استطاع الهلال والشباب اللعب بطريقة جماعية في أكثر من مناسبة وإذا لم أبالغ فهما الأفضل في هذه الطريقة في ملاعبنا، ربما هناك من سيقول ولكن أقوى فريق في العالم يلعب بهذه الطريقة مثل برشلونة على الرغم أن الفرق ليس في قوة برشلونة في اللعب الجماعي والدليل الفرق التي تميل إلى الطابع الدفاعي وكان دائماً تصعب على برشلونة تجاوزها مثل المباراة التاريخية التي جمعته وتشيلسي في النصف النهائي من بطولة أوربا 2008 ، يومها رأينا أفضل فريق في العالم يعجز عن إنهاء المباراة. عندما تلعب كرة فأنت تلعب أمام فريق مثلك مكون من أحد عشر لاعباً ومتى ما كنت تلعب بطريقة جماعية فإن مدرب الخصم سيقوم بتكليف لاعبيه لمراقبة مصادر الخطر الموجودة عندك، ولكن كيف نكون بقوتهم؟ عندما يكون لدينا لاعبون مثل لاعبي الفرق الأوربية الكثير من لاعبيهم يمتلكون أوراقاً رابحة يستخدمونها في الوقت المناسب بحيث لا يتعارض مع تكتيك المدرب وبثقة عالية والمقصد هو المهارات الفردية وعدم الاستخفاف بها وعندما أتكلم عن المهارات فهي أنواع مهارة التسديد والاختراق والتمركز والمراوغة، ومثل ميسي يستطيع أن يخترق ويتخطى اللاعبين وبثقة عالية و كرستيانو في الريال صولاته وجولاته في اختراقاته وتسديداته من خارج منطقة الثمانية عشر وابرهيموفيتش صاحب الألعاب الهوائية. والفرق في ثقة اللاعب بنفسه وسأكتفي بذكر بعض من نجوم الكرة السعودية وستحكم بنفسك ماجد عبدالله ويوسف الثنيان وفهد المهلل فهد الهريفي وسامي الجابر وحمزة إدريس وخالد مسعد والكثير كانوا يصنعون الفارق بثقتهم الكبيرة واعتمادهم على مهاراتهم الفردية وهم منا وفينا ليسوا من أوروبا حتى نبرر لبعضنا ولن ننسى كم أحرج المنتخب السعودي منتخبات كبيرة وقوية. * خلاصة الكلام ليست أفضل طريقة في العالم هي اللعب الجماعي ولكن الثقة في اللاعبين هي الطريقة الأمثل والدافع الأقوى لأن اللاعب غرس في داخله أن الجماعية أقوى وهذا غير صحيح واتمنى الاستعانة بلاعبين سابقين حتى يساعدوا في رفع المعنويات والثقة في النفس.