سلمان بن عبدالعزيز الغائب الحاضر رغم وجوده خارج حدود الوطن إلا أن صلته بالمواطنين لم تنقطع فأصبحت تلك الصلة جزءاً لا يتجزأ من حياة الأمير المحبوب اليومية مع أبناء شعبة سواء على المستوى المحلي أو على المستوى الدولي. ولم ينس العمل الخيرى على وجه الخصوص رائدة المحبوب سلمان بن عبدالعزيز في غيبته ولم يفتقد المواطنون في عاصمتنا الرياض بسمة أميرهم المحبوب التي تنسيهم همومهم ومصائبهم على اختلاف حدة وقوعها خصوصاً المرضى منهم والعجزة والمحتاجين. أعلن أن الرياض أول مدينة صديقة للمعاق ليقول لأبنائه المعاقين أنتم في قلبي رائد العمل الخير سلمان بن عبدالعزيز كان يستقطع جزءاً كبيراً من فترة نقاهته خارج حدود الوطن رغم حالته الصحية التي تستدعي الراحة إلا أنه كان يقضي جل وقته لمتابعة أحوال الناس من خلال السؤال عن المواطنين ومتابعة للصحف اليومية ومتابعة حالات العوز والمرض ونداءات المحتاجين فكان لسموه الكريم تجاوب كبير مع مساعدة كثير من الحالات الإنسانية التي نشرتها الصحف اليومية وخصوصاً ما نشر في صحيفة "الرياض" عن بعض حالات العوز والفقر ولم تقف إنسانية الأمير سلمان عند المساندة المالية للمحتاجين فامتدت مشاعره الإنسانية متقلبة ما بين الحزن والفرح في تخفيف مصاب الآخرين أو تقديم التهاني لهم في مناسباتهم اليومية بتقديم العزاء لهم في فقدان ذويهم عند حدوث مكروه لا قدر الله سواء عبر اتصالات سموه الكريم من مقر إقامته خارج المملكة بذوي المتوفين هاتفياً أو من خلال إرسال برقيات التعازي من مقر إقامته لهم خارج حدود الوطن بدأ من تعاطفه الإنساني مع رؤساء الدول في فقدان ذويهم ووصولاً بإخوانه المواطنين داخل حدود الوطن الغالي وتهنئتهم في مناسبات الفرح والعزاء وكان ذوو المحكوم عليهم بالقصاص في قضايا الدم من أسعد من حظوا بمساندة سموه الكريم وشفاعته في إنقاذ أبنائهم من حد القصاص لدى أولياء الدم، بعد توجيه سموه الكريم للجان الصلح بإمارة منطقة الرياض بدعوة أهل القتيل وبذل مساعي الصلح معهم حتى تعلن بشائر الفرح بالعفو عن القاتل وقبول شفاعة سموه الكريم. كان شغله الشاغل توفير المسكن للعائلة المحتاجة والرعاية الصحية لمن خذله المرض كل تلك الشواهد لم تكن بمستغربة في شخصية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز التي لم تجعل أي مواطن يشعر بغيابه طيلة فترة استجمامه خارج المملكة فتاريخ هذه الشخصية المحبوبة لدى محبي سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله ملئ بالشواهد في محبة الأمير الإنسان لعمل الخير فكانت هذه الشخصية المحبوبة رائدة في دعم العمل الخيري ومساندة الجمعيات التي تعني بحل المشكلات الاجتماعية ودعمه للعمل الطوعي ومساندة الجمعيات الخيرية والتطوعية والإشراف المباشر على جمع التبرعات المالية لتلك الجمعيات فيكون سموه أول المبادرين في الدعم المالي للجمعيات التي تعني بمساندة المرضى وخصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة كالجمعية الخيرية لمكافحة السرطان وجمعيات البر وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي وجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري حيث كان من أبرز الشواهد لدعم هذه الجمعية عندما وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري عقد اتفاقيات مع مقدمي خدمات الهاتف المحمول في السوق السعودية (الاتصالات السعودية، موبايلي، زين) لإطلاق حملة إعلامية ودعائية لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري عبر رسائل الجوال على الرقم الموحد «5040» تحت شعار (برسالة تسكن عائلة)، وذلك بمقر إمارة منطقة الرياض وهو واحد من أعظم المشاريع الخيرية التي تتلمس إحدى أهم حاجات المواطنين وهي (حاجة المسكن التي لا غنى لأحد عنها.) حيث يقدم هذا المشروع الخيري الهام لإسكان المحتاجين والأيتام والفقراء للمساهمة من اجل توفير سكن لعائلة محتاجة برسالة جوال. الأمير سلمان يقبل أحد الأطفال المعوقين ولم تكن أبوة رائد العمل الخيري سلمان بن عبدالعزيز بعيدة عن أبنائه المعوقين في جمعية الأطفال المعوقي، حيث تحظى هذه الشريحة باهتمام بالغ من سموه الكريم تجسد حرص القيادة بقضية الإعاقة لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وليؤكد سموه أن المعاق إنسان مثله مثل غيره من المواطنين في جميع الحقوق أعلن سلمان الخير أن مدينة الرياض أول مدينة صديقة للمعاق على مستوى المملكة، وذلك بعد إقرار سموه مبادرة "الوصول الشامل" التي طورها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تأكيداً على مراعاة استيعاب المعاقين في أوجه الحياة العامة، ومساندتهم في جميع المجالات لكي يتمكنوا من ممارسة حياتهم، وتحقيق طموحاتهم وإقرار المعايير التصميمية للمنشآت العامة والمرافق والطرق ووسائل النقل والمواصلات، ووضع الأسس لبيئة ملائمة خالية من العوائق إلى جانب تخطيط عمراني كامل خالٍ من العوائق وفقاً للمعايير الدولية، من أجل تكوين بيئات تضمن الاحتياجات الملحة للبعض والراحة الكاملة لجميع المعاقين في مجال التنقل.