أظهرت دراسة أميركية جديدة أن معظم الدلافين التي تجنح إلى الشاطئ تعاني من المشكلة نفسها وهي انها شبه صماء. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن علماء في جامعة "ساوث فلوريدا" وجدوا أن الدلافين التي تجنح إلى الشواطئ تكون بأغلبها شبه صماء، ما قد يساعد على تفسير سبب قيام هذه الحيوانات الذكية بمثل هذا الشيء الأحمق. وبسبب صممها لا تستطيع هذه الحيوانات استخدام الصوت لإيجاد الطعام أو أفراد العائلة فتضعف وتتيه. لكن الباحثين ليسوا متأكدين من معرفة سبب خسارة الدلافين لسمعها فربما يكون تقدمها في السن أو عاهات منذ الولادة، أو الأصوات التي تحدث في المحيط بسبب الإنسان، ومن بينها أجهزة سفن القوات البحرية. وأشار العلماء إلى ان هذا يشكل تحذيراً لمن ينقذون ويعيدون إطلاق الدلافين الجريحة، بأن الحيوانات في بعض الحالات قد تكون تعاد إلى عالم لا يمكن ان تسمع فيه. وقال المسؤول عن الدراسة ديفيد مان إن "تأهيل (الدلافين) هو إهدار كبير للوقت ومكلف جداً.. إن كان الدلفين لا يسمع فلا فائدة من تأهيله وإعادة إطلاقه". وذكرت الصحيفة أن بين 1200 و1600 حوت ودلفين تجنح سنوياً على الشواطئ الأميركية معظمها نافقة.