هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، القيادة بالمملكة على نجاح أول مرحلة من مراحل تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة يوم امس وهي تصعيد الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، وقدم سموه التهنئة لكل الحجاج على ما تحقق من نجاح وبهذا اليسر وهذه السيولة. صالة الحجاج بجدة تعمل بكامل طاقتها .. ولا تقل إتقانا وإدارة عن أي مطار دولي في العالم وأكد سموه في تصريح صحفي له بمقر الإمارة بمنى أن ما تحقق هو بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وهي كذلك نتيجة القرار الحكيم المتمثل في منع دخول المركبات التي تقل حمولتها عن 25 راكبا وإعطائها الانسيابية والتي شاهدها كل من تابع عملية تصعيد الحجاج إلى منى. وكشف سموه أنه تم هذا العام الاستفادة من المشروعات بالمشاعر المقدسة ومنها المرحلة الأولى من قطار المشاعر المقدسة ومشروع الدور الخامس من منشأة الجمرات وكذلك مشروع نقل الحجاج بالترددية في مرحلته الثالثة مؤكدا أن كل المشروعات ستساهم في تيسير حركة النقل كما تم هذا العام الاستفادة من الاسعاف الطائر من قبل هيئة الهلال الأحمر السعودي والذي بدأ هذا اليوم فكانت له نتائج إيجابية. وأكد سموه نجاح مشروع تصريف مياة الأمطار والسيول في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مفيدا سموه أن الأمور تسير من حسن إلى أحسن وتبشر بالخير متمنيا من الله التوفيق والسداد لتقديم كل مايستطاع من خدمة لضيوف الرحمن في هذه الأيام المباركة. وتناول سموه بشرى توقيع عقد إنشاء مشروع مطار الملك عبدالعزيز بجدة وهذه إضافة كبيرة للحج والمواطن وضيوف الرحمن. وبيّن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن الأعمال بصالة الحجاج بجدة تم الانتهاء منها ويستفاد منها في هذا العام بكامل طاقتها وأصبحت لا تقل إتقانا وإدارة عن أي مطار دولي في العالم. وأكد أن المشروع الجديد للمطار سيكون إضافة كبيرة جدا بهذه الصالة فالمرحلة الأولى تجعل المطار يستقبل إلى مليون راكب في العام. كما روعي في الدراسات التي قدمت أن يكون المطار من أحدث المطارات العالمية تستخدم فيه أحدث التقنيات العالية المتوفرة لأي مشروع منفذ في العام. وأكد سموه فيما يتعلق بتطبيق العقوبات على المخالفين لحملة "لا حج بلا تصريح" إنه لا يتم الاعتماد اعتمادا كليا على العقوبات وإنما الاعتماد على الوعي ونشر الثقافة وهذا يأخذ وقتا طويلا مشيرا أن حملات "حج بلا تصريح" لم يمض عليه سوى سنتين والجهود المبذولة كبيرة جدا ولكن الذي نراه ونشاهده وأؤكده أننا في كل عام نجد نقلة نوعية مميزة عن العام الذي يسبقه وهذا بحد ذاته نجاح لم نتصور في يوم من الأيام أننا سوف نقضي عليها في سنة أو سنتين أو في ثلاث ولكن صعوبة الوضع لا يجب أن تكون محبطة للآمال والجهود لكي تكرس هذه الجهود لتحقيق المنشود في المستقبل إن شاء الله فالكل يحلم باليوم الذي نرى فيه الحج خاليا من الافتراش ومن نصب الخيام غير المصرح لها. وقال سموه "في هذا العام هناك اختلاف كبير عن ماكان عليه الوضع في العام الماضي والعام الماضي كان أحسن من العام الذي قبله وهذه الخطوات تبشر بالخير وسوف نسير بنفس الجهد والعزم والاصرار حتى يتحقق الأمل بأن نجد المشاعر المقدسة كلها بدون افتراش وبدون خيام عشوائية وبدون حجاج بلا تصريح. وأفاد سموه أن هناك خططا نحجت في العام الماضي لحد ما في عمليات التفويج والحركة ووجهوا في العام الماضي إلى أماكن معنية ونجحت الخطط في توجيه الحجاج المفترشين ولكن هذا ليس حلا بل خطوة نحو الحل المطلوب والحل هو أن لا يكون هناك أي حاج عشوائي أو مفترش أو مخالف للأنظمة هذا هو الحل الأمثل الذي سنصل إليه إن شاء الله لأننا مصرون على النجاح. نجاح مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وأعرب سموه عن انخفاض نسبة الحجاج المفترشين هذا العام عن العام الماضي وتحقيق ذلك والأمل أن لانجد أي مفترش. وأوضح سموه أن هناك دراسة أمر بها خادم الحرمين الشريفين لموضوع الإسكان في منى وهي تدرس حتى الآن كما أن هناك دراسة تعمل للنقل في مدينة مكةالمكرمة وعند الانتهاء منها سيكون من نتائجها صلة النقل داخل مكةالمكرمة بالنقل بالمشاعر المقدسة. وأكد أن جميع مشروعات المسجد الحرام هي محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين وهو الذي يشرف على مشروعات الحرم المكي الشريف. وبيَّن أن التكلفة الاجمالية لمطار الملك عبدالعزيز بجدة تبلغ 27 مليار وسيتم تنفيذ المرحلة الأول من هذا المشروع خلال 36 شهرا. وأفاد سموه أن هناك دولا إسلامية وضعت برامج لتوعية حجاجها قبل قدومهم إلى المدينةالمنورة ونجحت في توعية حجاجها ووضعت لهم برامج وتوعية كاملة قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة ولكن هناك دول لم تعمل هذا والمملكة على اتصال بهذه الدول والقائمين على الحج ووزارة الثقافة والإعلام لهم اتصالات في سبيل التوعية ووضع برامج لتثيقف الناس عن الحج والمناسك والأنظمة في المملكة ونرجو أن يكونوا على مستوى الثقافة. وأكد سموه أنه لم تحدث خلال هذا اليوم أي مشكلة بل كان هناك إنسابية في الانتقال من مكةالمكرمة إلى مشعر منى وأكثر الحجاج وصلوا منذ الساعة العاشرة صباحا وهذا يعد رقما قياسيا في عملية التصعيد من مكةالمكرمة إلى منى مؤكدا سموه إنه كان يتابع التصعيد أولا بأول. وشدد سموه على أن هناك مراقبة ومتابعة لكل العاملين والقائمين على خدمة الحجاج وأي تساهل أو تقصير سوف يحاسب عليه صاحبه. وأشار سموه أن هناك عددا من المشروعات التي سيستفاد منها في مشعر عرفات هذا العام ومنها دورات مياه جديدة ومشروع تسوية مسطح عرفات لزيادة الطاقة الاستيعابية لعرفات وهناك أماكن جديدة جهزت لإقامة المخيمات كما تم الانتهاء من مشروع وتصريف الأمطار في عرفات.