لا يزال برنامج "المدار" على قناة الإخبارية يحقق أصداء مميزه نظراً لما يقدمه للمشاهد من طرح وبأفكار هامة تعنى بشؤون المجتمع السعودي وفق إطار موضوعي ومتزن دون مبالغة وإثارة كبقية البرامج التلفزيونية التي نشاهدها اليوم. ورغم قلة المذيعات السعوديات، إلا انه يبدو أن البرنامج يقف خلفه طاقم مؤهل للإعداد واختيار المواضيع التي تلامس هموم الشارع الاجتماعية من الجنسين ولكافة الأعمار،وتترجم ذلك النجاح بشخصية تلفزيونية كالمذيعة طرفة عبدالرحمن، وهي التي تميزت بإجادتها لفنون الحوار مع ضيوف البرنامج والإعداد والحضور الجيد على الشاشة وقدرتها على ترويض وتهدئة بعض المتصلين المنفعلين في بعض المواضيع بشكل لائق ودبلوماسي ينم عن إدراك لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها. برنامج(المدار) مثال حقيقي لقياس نبض الشارع بوسائل الإعلام واستمرارية لنجاح الفتاة السعودية وثقافتها والتي تغيب خلف الشاشة الا فيما ندر. قناة الإخبارية السعودية تتميز إذا ما ألقت بالاً ووسعت من بوابة دخول المذيعات السعوديات لتقديم برامجها المتنوعة لتخلق نوع من المنافسة الإعلامية داخل أروقة التلفزيون السعودي بقنواته التسع والقنوات الفضائية. برنامج" المدار"مثال حي لنشاهد إمكانيات الفتاة السعودية عندما تظهر عبر التلفاز، (طرفة عبدالرحمن)مهنية إعلامية يجب أن تتكرر كثيراً في الإخبارية، بدلاً من الاستفادة من العنصر الأجنبي والتي تنعدم لديهن الخبرة. برنامج المدار