قال مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ان خالد الشيخ محمد الذي قال انه العقل المدبّر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، قد يبقى في الاعتقال من دون محاكمة في المستقبل المنظور ربما حتى بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن المسؤولين قولهم ان الإدارة خلصت إلى أنه لا يمكنها إخضاع محمد للمحاكمة في محكمة فدرالية بسبب معارضة نواب في الكونغرس ، ولأن الدعم الداخلي لإجراء محاكمة عسكرية في معسكر غوانتانامو ضئيل وستثير غضب الليبراليين. وأكدت الإدارة الأميركية ان بإمكانها أن تحتجز محمد والمتهمين الآخرين من القاعدة بموجب قوانين الحرب وهو مبدأ دعمته المحاكم حين تحدّى معتقلو غوانتانامو اعتقالهم. وقال مسؤولون رفيعو المستوى ان البيت الأبيض أوضح أن محاكمة محمد والمتهين الأربعة الآخرين في 11 أيلول/سبتمبر ما زالت مطروحة، إلاّ أنهم أكدوا ان المحاكمة غير ممكنة قبل الانتخابات الرئاسية وحتى يومها ستحتاج إلى جو سياسي مختلف.