خلفت الهجمات التي شنها متمردون من أقلية الكارين العرقية ضد قوات بورما هذا الأسبوع ما لا يقل عن أربعة قتلى، و23 مصابا. وألقت صحيفة "نيو لايت أوف ميانمار" الناطقة باسم المجلس العسكري الحاكم في البلاد، باللوم في الهجمات التي شهدتها بلدتا مياوادي وبايا ثونسو على "إرهابيي" الكارين الساعين إلى "زعزعة استقرار الدولة وسلام المجتمع والطمأنينة وسيادة القانون، وقتل مدنيين أبرياء، ونشر الذعر". ويمثل الكارين أقلية عرقية تقاتل منذ 62 عاما من أجل الحصول على حكم ذاتي لأراضيها في شرق بورما، وهي واحدة من أقدم حركات التمرد في جنوب شرق آسيا. وقد استولى فيصل منشق من "الجيش البوذي الكاريني الديمقراطي" على أجزاء من مياوادي عبر الحدود من بلدة مي سوت بإقليم تاك التايلاندي (حوالي 350 كيلومترا شمال غرب العاصمة التايلاندية بانكوك). وأفادت مصادر تايلاندية بأن جيش بورما هاجم مواقع الكارين الاثنين، ما اضطر المتمردين للتراجع في نفس اليوم. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية البورمية أن المعركة خلفت ثلاثة قتلى و20 جريحا من قوات بورما.