أظهر استطلاع للرأي انه بعد سنتين من تركه منصب الرئاسة، ما زالت صورة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش سلبية أكثر منها إيجابية بين الأميركيين. وبيّنت نتائج استطلاع أجراه معهد غالوب الأميركي ان بوش حصل على تأييد بنسبة 44% أي في ارتفاع طفيف جداً عن يناير 2009، حين بلغ 40%، ولكنها بعيدة جداً عن نيبة التأييد التي بلغت 87% بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ، ولكن المعارضة لبوش بلغت 53% في هذا الاستطلاع. وكان الرئيس الأسبق بيل كلينتون حاز على تأييد 47% من الأميركيين في سبتمبر 2002 أي بعد سنتين من مغادرته منصبه وعادت بعدها لترتفع حتى بلغت 63% في فبراير 2007 وبقيت مرتفعة هذا الصيف عند مستوى 61% ، وبلغ التأييد لبوش بين الجمهوريين 87% والمعارضة له بين الديمقراطيين 85%.