تفقد سمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي عصر امس وحدات وإدارات الحرس الوطني المشاركة في مهمة الحج لهذا العام. وقد بدأت جولة سموه التفقدية بزيارة لقوات الحرس الوطني. وكان في استقبال سموه مساعد وكيل الحرس الوطني للشئون العسكرية للقطاع الغربي اللواء الركن نايف بن غازي الشويب وقائد قوات الحرس الوطني المشاركة في الحج اللواء عبدالله بن محمد بن مرزوق وقادة وأركانات الوحدات المشاركة في المهمة. وقد استمع سموه إلى إيجاز من قبل قائد قوات الحرس الوطني واركاناته عن مهام وواجبات القوات في مهمة الحج لهذا العام ثم قام بجولة لمخيم الحرس الوطني بمنى يرافقه مدير ادارة المشاريع بالحرس الوطني للقطاع الغربي اللواء مهندس احمد بن إبراهيم العليان وضابط الإسكان بمخيم الحرس العميد مهندس سامي حكمي، حيث اطلع سموه على مدى جاهزية المخيم وتوفير كافة الخدمات كما استمع سموه إلى شرح مفصل من ضابط الإسكان عن أبرز الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن وعن الترتيبات التي يقوم بها الحرس الوطني في سبيل خدمة الحجيج وشملت الجولة زيارة مقر جهاز الإرشاد والتوجيه ووحدة الإشارة ومركز الحاسب الآلي والمركز الإعلامي، كما قام سموه بزيارة مستشفى منى الميداني يرافقه نائب المشرف العام على مخيم الشؤون الصحية للحرس الوطني بالمشاعر المقدسة الدكتور صالح بافقير، حيث تفقد سموه المستشفى واستمع إلى شرح عن ما تقدمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني لخدمة ضيوف الرحمن وبعد نهاية الجولة أكد سموه في كلمة له ان الحرس الوطني كما يعلم الجميع هو أحد القطاعات البارزة التي تقدم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام، ولهذا كانت جولتنا اليوم على مواقع وحدات الحرس الوطني بالقطاع الغربي المعنية بالمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن للوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال الحجاج. وأضاف ان لدينا وحدات متعددة وخدمات متنوعة بحسب الاختصاص، وأبرز هذه الوحدات هي قوات الحرس الوطني المكلفة بالمحافظة على استتباب الأمن وتوفير الأجواء المريحة للحجاج بالتنسيق مع الوحدات الأمنية الأخرى، وهذه القوة متمركزة في أحد المواقع المختارة بمكة المكرمة، وسيتم توزيع المهام خلال الحج على ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى تتمركز في مواقع الازدحام في منطقة الجمرات للمساهمة في انسيابية التفويج وتسهيل الحركة لضيوف الرحمن، والمجموعة الثانية تسند لها مهام أمنية داخل المسجد الحرام، بينما تبقى المجموعة الثالثة في الموقع الأصل بكامل استعداداتها تحسبًا لأي واجب قد يطلب منها، والوحدة الأخرى التي لا تقل أهمية عن الوحدة الأمنية، هي المستشفى الميداني بمنى والمراكز الصحية التابعة لها في كل من عرفات ومزدلفة، والتي تعنى برعاية الحجاج صحيًا واستقبال جميع الحالات المرضية على مدار الساعة، حيث تتم المعالجة الفورية حسب التشخيص والإمكانات المتوفرة، بينما يتم تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة، وهناك أيضًا جهاز الإرشاد والتوجيه الذي يقدم لحجاج بيت الله الحرام الخدمات الإرشادية والتوعوية والفتاوى وتوزيع الكتيبات وإقامة المحاضرات الدينية، بالإضافة إلى ما تقدمه إدارة العلاقات العامة من التغطية الإعلامية وإعداد التقارير الإخبارية وبث رسالة الحرس الوطني التلفزيونية وكذلك برنامج الحرس الوطني الإذاعي طيلة أيام الحج، وما يتبع ذلك من خدمات الوحدات المساندة المتمثلة في الشرطة العسكرية، وقاعدة الإمداد والتموين، ووحدة الإشارة، ووحدة الإطفاء، وإدارة المشاريع، والصيانة، والحاسب الآلي والإسكان، والتي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن حسب المهام الموكلة لها.