قال د. عبدالرحمن بن حمد الداود وكيل جامعة الإمام للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي ان اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كثالث أقوى الشخصيات في العالم تأثيراً لعام 2010م ، من جهات لها شخصيتها الاعتبارية دولياً جاء ليترجم المكانة التي يحظى بها حفظه الله في العالمين الإسلامي والعالمي وما يتسم به من صفات جعلته الأكثر تأثيراً في أمه كاملة. فمنذ الوهلة الأولى لتوليه مقاليد الحكم كان دوره فاعلاً ومؤثراً على المستوى الدولي لما تمثله المملكة من حضور قوي وفاعل في القرار الدولي ولجهودها في حل الكثير من الاختلافات والنزاعات الدولية بين الدول والجماعات ودورها في دعم الأقليات في كافة أنحاء المعمورة معتمدة في ذلك منهج الإسلام الحواري الحضاري الذي يدعو للسلام والتعايش السلمي الذي تضمنه القوانين الدولية المنصوص عليها بالنظام الدولي. وأضاف أن خادم الحرمين يسعى دائماً للسلام وحرص على اتخاذ المواقف الإيجابية لهذه الأمه في كل قضاياها العربيه والاسلامية. وهذه الاستراتيجيات التي اتبعتها المملكة في السنوات الأخيرة وفي ظل القيادة الحكيمة، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك نجاحها لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والتنمية والحوار بين الأديان مما علا بأهمية توجهات خادم الحرمين ليكون من شأنها أن تجعل العالم أكثر أمنا واحتراما خاصة بعد تتالي الأزمات المالية الدولية والإخفاقات الاقتصادية العالمية، فخادم الحرمين يتمتع بشخصية حاضرة بقوة في كافة المحافل وذات وزن دولي قل نظيره في تاريخ العالم الحديث اليوم فضلاً عن كونه رائداً من رواد الانفتاح والحوار الحضاري بين الأديان وداعياً للأمن والسلام، وما تحظى به جهودة في خدمة الإنسانية جمعا من قبول ونجاح يعد تجسيداً حقيقياً لمنجزاته الملموسة حفظه الله على أرض الواقع وقدرته على التعامل مع المستجدات العالمية بحنكه ودراية. كما أنه قائد يدفع دوماً في اتجاه اصلاحي وتنموي دائم لبلاده وللعالم ولديه من القدرة ما يجعله يحافظ على علاقاته المتينة مع كافة التيارات والأطياف تحقيقاً للمصالح الاعتبارية العالمية فهو يقود دوله تتمتع بحضور اقتصادي قوي ضمن العشرين العالمية مما يعني زيادة مساحة التأثير على المستوى الاقتصادي. وأشار إلى أن هذه المناسبة تحل والمملكة تنعم ولله الحمد بتقدم وازدهار في كافة المجالات بفضل عمق النظرة وسعة الأفق التي يتمتع بها خادم الحرمين لدينه ووطنه وشعبه. ولاشك أن شعب هذه البلاد يفخر باحتلال خادم الحرمين هذه المكانة وبما نالته بلادهم من العز والمنعة بين أمم الارض وحضورها الدولي المشرف وهي ملتفة حول قيادتها الرشيدة لتحقيق المزيد من الخير والنماء وهي لا زالت تحافظ على الدعائم والثوابت باستمرار لتصوغ نهضة حضارية وتوازن بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية. ومنذ تولي خادم الحرمين لمقاليد الحكم في هذه البلاد توالت الإنجازات القياسية في عمر الزمن والتي تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك المفدى عكست الوجه الحضاري التنموي الذي تسير في خطواته البلاد والتي كانت تستهدف رفاهية وراحة وطمأنينة المواطن على هذه الأرض.