لا شك أن شعب هذه البلاد والشعوب الأخرى يفخر كل الفخر باحتلال خادم الحرمين الشريفين هذه المكانة وبما نالته المملكة من العز والمنعة بين أمم الأرض وحضورها الدولي المشرف، وهي ملتفة حول قيادتها الرشيدة لتحقيق المزيد من الخير والنماء وهي لا زالت تحافظ على الدعائم والثوابت باستمرار لتصوغ نهضة حضارية وتوازنا بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية، ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم في هذه البلاد توالت الإنجازات القياسية في عمر الزمن والتي تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار خادم الحرمين الشريفين، عكست الوجه الحضاري التنموي الذي تسير في خطواته البلاد والتي كانت تستهدف رفاهية وراحة وطمأنينة المواطن على هذه الأرض، نكرر التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على هذا التتويج المستحق، وندعو الله المزيد من التوفيق والسداد لخطاه، حفظه الله، نسأل الله أن يمد بعمر خادم الحرمين على طاعته ليواصل مسيرة العطاء في هذه البلاد، وأن يعينه على أمور دينه. عبد العزيز الحمين الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر