يتعرض المشرف العام على لعبة كرة القدم بنادي الاتحاد محمد الباز لحملة شعواء من الحرس القديم الذي كان يقوده شرفي سبق له وان رأس نادي الاتحاد وتم اتخاذ قرار جريء بابعاده من الوسط الرياضي للحفاظ عليه كوسط نقي خالٍ من الشوائب، ولم يسلم الباز من الاساءات التي تتعرض له في شخصه بعد ان عجزت تلك القلة القليلة في البحث عن اخطاء ملموسة في عمل الرجل فبادرت على الفور للاساءة له في امور شخصية تصل لحد التهكم والسخرية منه، ولم يكن الباز الاول ولن يكون الاخير في ظل الفوضوية التي تعبث بها تلك الفئة ولم تجد من يردعها، ويحسب للباز انه لم يلتفت لتلك الاصوات ولا لاساءاتها لانها بالنسبة له لا تقدم ولا تؤخر بل يدرك ان سياسته التي يطبقها داخل النادي بعدم السماح لاي كائن من كان من خارج ادارة النادي وادارة الفريق الاول من التدخل في اشياء لا تخصهم ولعل ذلك السبب هو من دفع "التبعيين" للرئيس السابق و"المستنفعين" منه للاساءة للباز بتلك الطريقة. ولم تقف تلك القلة عند هذا الحد بل تحاول تأجيج بعض الجماهير الاتحادية على الباز مستغلة نفوذها داخل المنتديات والرومات لمحاولة تشويه صورته على الرغم من كل المجهودات التي يقدمها على مستوى لعبة كرة القدم بشهادة الجميع من لاعبين واجهزة فنية وادارية. ولعل العقلاء من الجماهير الاتحادية يدركون حجم العمل الذي قام به الباز وسبق له ان انقذ النادي من اشكاليات كثيرة وساهم في حل ازمات عدة كادت ان تعصف بالنادي للهاوية لولا تدخله السريع في وضع الحلول المناسبة بعكس بعض الشخصيات التي تنتمي لنادي الاتحاد شرفيا وجعلته في موقف لا يحسد عليه للدرجة التي كاد معها نادي الاتحاد ان يهبط للدرجة الاولى خلاف ان هناك اسماء قدمت اكثر من شكوى ضد نادي الاتحاد على خلفية عمولات للاعبين اجانب تضرر منهم الاتحاد اكثر من نفعهم. بقيت الاشارة الى ان الباز من اكثر الشخصيات التي يثق بها العضو الداعم كثيرا ويرى فيها الشخصية المناسبة للحفاظ على امواله وصرفها في مواضعها الصحيحة في الوقت الذي كان يتفاجا في اوقات مضت ان صفقات ابرمها النادي مع لاعبين تختلف في الورق عنها في الواقع لتنكشف في نهاية الامر على يد الشكاوى التي رفعها هؤلاء اللاعبون ووصلت لأروقة "الفيفا".