سجلت مدينة الرياض خلال شهر ذي القعدة الجاري ثلاث سرقات نفذها ثلاثة عشر جانياً سرقوا من خلالها ما يقرب من الثمانية ملايين ريال. وتفوق المقيمون بالمملكة في ارتكاب هذه الجرائم على نظرائهم من السعوديين، حيث بلغ عددهم تسعة جناة من جنسيات مختلفة مقابل سبعة من المواطنين، حيث شارك خمسة مقيمين ومواطن في سرقة أربعة ملايين ريال بعد أن اعترضوا سيارة لنقل الأموال فيما شارك أربعة مقيمين ومواطنان في سرقة ما يقرب من ثلاثة ملايين من حسابات عملاء البنوك بعد أن تقمصوا شخصية موظفي البنك وفي القضية الثالثة قام موظف سابق في شركة لنقل الأموال بسرقة سيارة بداخلها مليون ريال بعد أن تغافل اثنين من زملائه. نتائج التحقيقات الأمنية التي أجرتها شرطة منطقة الرياض بعد نجاحها في القبض على مرتكبي هذه الجرائم أكدت أن التساهل في نقل الأموال الى البنوك وآلية تغذية الصراف الآلي وتساهل بعض عملاء البنوك بمعلوماتهم السرية أثارت شهوة اللصوص في سرقة هذه المبالغ الكبيرة. الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر بن سعيد القحطاني وجه نداء لشركات نقل الأموال وبعض المؤسسات والمواطنين لتوخي الحذر أثناء تعاملاتهم اليومية ومن الأساليب الإجرامية الحديثة التي ينتهجها اللصوص للتحايل على ضحاياهم.