أوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق بن عبدالرحمن السالم خلال افتتاحه الندوة العاشرة للمستجدات في طب الطوارئ بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والتي عقدت صباح أمس الأول بمستشفى القطيف المركزي، أن إدارة الطوارئ فعلت إدارة أعمال الطوارئ من خلال ربط مستشفيات وزارة الصحة في المناطق المأهولة من محافظة الأحساء إلى محافظة الخفجي بشبكة الاتصال اللاسلكي للطوارئ الصحية، إضافة إلى وضع نظام تشغيل موعد سيارات الإسعاف بهدف الجاهزية والاستعداد لأي طوارئ، كما يتم إعداد إحصائيات يومية عن الإشغال السريري في مستشفيات المنطقة على الموقع الالكتروني لإدارة الطوارئ على "الإنترنت" للاستفادة منها في نقل الحالات الطارئة، وكذلك توسعة الاتصال اللاسلكي الإلكتروني بين المستشفيات وغرف عمليات الطوارئ في قطاعات المنطقة المختلفة. وأشار إلى أن الندوة تتناول عددا من الموضوعات المهمة في مجال طب الطوارئ وهو المجال الذي يتعامل فيه الطبيب مع الحالات الطارئة. وقال رئيس هيئة خدمات التعاون الصحي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور محمد الفيفي إن قسم الطوارئ بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض حرص على تنظيم وعقد سلسلة من المؤتمرات الطبية الخاصة لطب الطوارئ وذلك في عدة مناطق بالمملكة، حيث كانت القطيف هي المحطة العاشرة للبرنامج، مؤكداً أن الحاجة الماسة إلى علم طب الطوارئ برزت مؤخراً، حيث يعد من التخصصات النادرة والتي يحتاجها المجتمع في وقتنا الحاضر، ونفخر بكون المملكة من أوائل دول الشرق الأوسط التي اهتمت بهذا التخصص. من جهته قال مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد أن وزارة الصحة سعت إلى تطوير غرف الطوارئ في جميع مستشفيات المملكة، ومستشفى القطيف خير مثال، حيث يجري العمل حالياً في مشروع توسعة قسم الإسعاف والعناية المركزة حيث سترتفع السعة السريرية لقسم الطوارئ من 16 سريراً إلى 40 سريراً، وكذلك قسم العناية المركزة من 8 أسرة إلى 30 سريراً وذلك لارتباطهما ببعضهما حيث سيتم تزويدهما بأحدث التجهيزات والكادر الطبي المتخصص، حيث نسعى من خلال هذه الندوة إلى تسليط الضوء على آخر ما توصلت إليه البحوث العلمية في طب الطوارئ التي بدورها ترفع من كفاءة الطبيب والممرض في غرفة الطوارئ ويساهم في وضع الحلول للكثير من المشاكل التي تواجه الكادر الطبي داخل غرفة الطوارئ.