عبارة ربما ستسمعها أخي القارئ ولكن لن تعي معناها قبل أن تعرف هدفها0كما أني على يقين كبير لا أحد من قبل سمع بهذه الكلمه0وعندما تصل إلى مغزاي من هذه الكلمه وقتها فقط أنت الحكم! أنظر هناك السوق مليء بالناس أجل هناك سوق لابد من وجود بشري يتحرك وتأكد لو لم يكن هناك سوق لم يكن هناك أحد ما ولكن برأيك من يحكم السوق0بلا شك البائعون ولكن السؤال الأهم من يحكم الباعة؟ الصقار! نعم هو ذاته ما كنت أصبو إليه (التاجر) التاجر فوق الباعة والبائعون فوق الزبون وأصبحت دنيانا يالا المهزلة دنيا القوي من يكون أقوى يمسك زمام الامور. التجار يحتلون السوق بالكامل0 وأي احتلال حدث ولا حرج يتلاعبون كما تتلاعب بالكرة كما شائت0يجلس التجار على الكرسي المتحرك ويحركون الأسعار كما من تحتهم يتحرك وكأن بيده قلم يضع أصفاراً ويمسح أصفاراً ويمشي السوق كما شاء وكل تاجر يريد التتويج هنا فقط نصل لمضمون الصقار من الشاطر من الأفضل يجلس على كرسيه أو بمعنى أفضل وكره ليثبت الصقورية لايهم حرق بقية الصقور المهم لاتنقلب هذه الصقور ذئاباً فتأكله! ولايهم خنق انفاس الزبون المهم أن يكون الفضاء له وحده ! أصبحت الاسعار حديث المجتمع والغلاء شغلهم الشاغل فأين من يرفق بنا ويعيد البساطة لجيوبنا وبيوتنا.. والاهم من ينظر لحال من لايتجاوز راتبه ألفي ريال ويعول أطفالاً والحالة لاتشكي فأبكي0 وماذا عن الذين لايأكلون سوى الخبز والتمر والحال الله به عليم وربما تقول اني ابالغ ولكن إذا القارىء يرى كلامي معجزة لابأس يمد يد العون وانا في غاية السعادة قبل الاستعداد ان اجعل عينيه ترى اشياء لاتخطر بباله وحتى يعلم كم هو في رخاء وغيره ينتظرون رمضان بفارغ الصبر ليكرمهم الله بأهل الاحسان الذين يعتقدون ان الفقراء لايأكلون ولايحتاجون إلا برمضان0 وغيرهم لم ينالهم الحظ لا في رمضان ولا غير رمضان. من شدة تعففهم يحسبهم الجاهل أغنياء! وكيف حالهم مع الاسعار الله المستعان إذاكان المقتدر لايستطيع فما بالنا بهؤلاء فرفقا بنا أيها (الصقار) !!