العمل الذي قامت به المرأة في بلادنا وهو تحطيم الرقم القياسي لأطول سلسلة بشرية وردية في مجمع وزارة التربية والتعليم الرياضي في يوم الخميس 28 أكتوبر بهدف مكافحة سرطان الثدي ، هذا العمل يعتبر ولادة للوعي النسائي في بلادنا ، فلأول مرة في تاريخ البلد تقوم المرأة في بلادنا بتنظيم مثل هذه المسيرة وهو عمل تم بدون ضجيج أو دعاية ، ولابد أنه ولادة تخطيط محكم يعجز عنه الرجال ، وتمت دعوة مندوبين من مؤسسة غينيس للأرقام القياسية دون أن يشعر بذلك أي صحفي ، وفي الموعد المحدد تجمعت أربعة آلاف امرأة في المجمع المذكور مرتديات وشاحا ومنديلا وردي اللون، وهو اللون الرمزي لمكافحة سرطان الثدي وبذلك حطمن الرقم العالمي للشريط البشري الذي سجل في ألمانيا في عام 2007 والبالغ 3640 ، واقتصرت المشاركة على النساء ، ولم يسمح لأي رجل بحضور الحدث ، ولكن شاركت فيه أميرات على رأسهن الأميرة ريما بنت الأمير بندر بن سلطان والتي قالت " فليكن معلوما أنه بعد اليوم لن يكون الجهل عذرا وعلينا ألا نترك النساء يعانين بصمت " بقي أن نلتفت لمستشفى الأورام في جدة ، فوضعه متدن ومزرٍ والكثيرات يرفضن الدخول ناهيك عن العلاج فيه ، والحكومة لا ينقصها المال لتحويله إلى مستشفى يصلح للبشر .