تشارك المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية في المنطقة الغربية، في أعمال المؤتمر الطبي السنوي العشرين للجمعية الكندية للرعاية المنزلية الذي يعقد في مدينة كوبيك الكندية، خلال الفترة من 26 الى 28 من ذي القعدة الحالي. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة المؤسسة، أن هذه المشاركة تعكس المساهمة الفعالة للمؤسسة الخيرية الوطنية في المؤتمرات الدولية لعرض تجارب المملكة العربية السعودية في مجال الرعاية الصحية المنزلية، إلى جانب نشر وتطوير خدمة الرعاية المنزلية في البلاد، والاستفادة من التجارب العالمية في ذلك المجال. ولفتت الأميرة عادلة بنت عبدالله في تصريح بهذه المناسبة لوكالة الانباء السعودية، إلى أن المؤسسة ستشارك خلال هذا المؤتمر بورقتي عمل تقدمها رئيس الفريق الاستشاري للمؤسسة سحر بنت هشام ملحس، الأولى بعنوان "متابعة احتياجات المرضى بعد انتهاء تقديم الخدمة لهم"، والثانية تحت عنوان "زيادة امتثال مريض الرعاية الصحية المنزلية في تناول الأدوية الموصوفة". واضافت، أن المؤسسة الخيرية تعتزم وفي اطار اهتمامها بالمؤتمرات العلمية وانعكاسها على تقديم هذا النوع من الرعاية، تنظيم "المؤتمر الطبي الاجتماعي الثاني للرعاية الصحية المنزلية"، تحت عنوان "شراكة صحية وإنسانية.. ثقافة التميُّز"، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء السابع والثامن من شهر صفر لعام 1432ه، برعاية معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، وبحضور ومشاركة نخبة من المتحدثين من كافة القطاعات الصحية من داخل المملكة وخارجها. واوضحت أن المؤتمر الطبي الاجتماعي يهدف إلى ضمان تطبيق معايير الجودة في الرعاية الصحية المنزلية، والحصول على دعم صناع القرار لسن القوانين التي تساهم في خدمة الرعاية الصحية المنزلية، واعتماد تدريب وتحفيز الكوادر العاملة في الرعاية الصحية المنزلية، إضافة إلى تعريف المهتمين بمستجدات هذا المجال. وأفادت أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية المنزلية في المنطقة الغربية، ذات أهداف خيرية تطوعية، وتمتع بعلاقات شراكة مع مستشفيات القطاع العام لتوسيع طاقتها الاستيعابية وخدمة عدد أكبر من المرضى في آنٍ واحد والتعاون معها في تأسيس مراكز الرعاية الصحية المنزلية، فضلاً عن نشر وتطوير وتمويل خدمات الرعاية المنزلية، كما تسعى للارتقاء بوعي المجتمع الصحي والاجتماعي العام، والعاملين في المجال الصحي بشكل خاص، وإعداد جيل مبادر للعمل التطوعي وخصوصاً في هذا المجال. وأشارت الأميرة عادلة بنت عبدالله إلى أن المؤسسة تلبي احتياجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية، ومساعدة أسرهم على تقبل حالة مريضهم وتثقيفهم حول طرق العناية به لتحقيق الراحة والاستقرار للمريض وأفراد أسرته، إلى جانب تنظيم البرامج الترفيهية داخل المستشفيات وخارجها للأطفال المنومين بالمستشفيات لتخفيف آلامهم وتقوية إرادتهم.