الهجمات الموجهة المؤتمتة عصر جديد في الجريمة الالكترونية يركز عدد كبير من المجرمين الالكترونيين اهتمامهم اليوم على الهجمات الموجهة إلى المؤسسات بجميع أحجامها. ويهدف هؤلاء إلى التسلل إلى المنظمات للاستيلاء على المعلومات المتعلقة بالخطة المستقبلية لتطوير المنتجات، الشيفرات المصدرية الحساسة، الرسائل الالكترونية الإدارية، المعلومات حول المستهلكين والبيانات الخاصة بجهات ثالثة تستضيفها الجهة المستهدفة وبيانات المرور إلى أنظمة الإنتاج. وفي هذا الشأن يقول ديفيد إيم كبير الباحثين الإقليميين وموفد شركة "كاسبرسكي لاب"، " تشكل الهجمات الموجهة خطرا كبيرا يهدد قطاع الأعمال، يتم خلالها انتقاء الثغرات التي تمكن المجرمين الالكترونيين من تنفيذ الهجمة في غضون ساعة واحدة. إن المعلومات المتوفرة لدى المجرمين الالكترونيين حول أنظمة العمل واستغلال ثغرات يوم الصفر مثل هجمة البرنامج الدودي Stuxnet الأخيرة الذي استغل فيها ثغرات متعددة لاستهداف أنظمة SCADA، جميعها عوامل تعزز الخطورة على المؤسسات الكبرى التي تعمل في مجال أنابيب النفط، محطات توليد الطاقة، أنظمة الاتصلات، المطارات، البواخر وحتى المنشآت العسكرية في العالم". وكان الهدف الأساسي للبرنامج الدودي Stuxnet هو الوصول إلى Simatic WinCC SCADA التي تعمل كنظام مراقبة على عمليات التصنيع يقوم برصد العمليات المتعلقة بالإنتاج والبنى التحتية والمرافق الصحية. 5 % من البريد المزعج في العالم مصدره بريطانيا كشفت مؤسسة معنية بأمن المعلومات بأن بريطانيا مسؤولة عن كل واحدة من بين 20 من الرسائل البريدية غير المرغوب فيها في العالم. وذكر التقرير الذي أصدرته مؤسسة سوفوس لأمن المعلومات واشار له موقع وزارة الاتصالات السعودي بأن بريطانيا تقع في المرتبة الخامسة عالميا في قائمة الدول الأسوأ مخالفة في مجال البريد غير المرغوب فيه في الربع الثالث من هذا العام. وقد صنف التقرير دولا أخرى مثل روسيا وفيتنام و رومانيا كانت مشهورة بإطلاق مثل هذه الرسائل البريدية المزعجة، في مراتب خلف بريطانيا مما يدل على أن المملكة المتحدة تفوقت حتى على من كانوا يسبقونها في هذا المجال. وتعتبر أوروبا القارة الأسوأ في مخالفات الرسائل البريدية غير المرغوب فيها ولها سجل قاتم في ذلك حيث إنها مسؤولة عن 33% من هذا الرسائل العالم. أما من حيث الدول فتقف الولاياتالمتحدة على رأس القائمة بحسب تقرير سوفوس لأنها تقف خلف واحدة من بين كل خمس رسائل الكترونية غير مرغوب فيها في العالم أي أنها مصدر ما يعادل 18.6% من البريد المزعج عالميا هذا العالم مقارنة ب 15.2% في العام الماضي. وقال كبير خبراء التقنية في سوفوس جراهام كلولي بأن البريد غير المرغوب فيه هو ليس بريدا مزعجا فقط بل هو يستخدم من قبل مجرمي الانترنت كدليل على زيادة نشاطهم. ويضيف قائلا بأنه من الخطورة بمكان محاولة معرفة محتوى هذه الرسائل لأن الأمر لن يستغرق غير ثوان فقط من قبل الهاكرز للسيطرة على حاسبك الآلي.