في يوم الوطن احتفل أبناء المملكة بذكرى شامخة ومجيدة، ذكرى التوحيد والبناء، ذكرى أرسى جذورها المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه، وكلما دارت عقاربب الزمن على هذه الذكرى الجميلة فاضت معها مشاعر المواطنين تجاهها بكل حب وإخلاص، فتجد صداها مترجما في المدارس والشوارع والميادين، تزينها راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) كما تزينها الشعارات الخضراء التي تحمل مفخرة الشعب بوطنه. ولكن ما ينغص هذه الأفراح البهيجة هو ما تتعرض له الأعلام التي تحمل كلمة التوحيد من إهانات غير مقصودة، مثل رميها في المهملات بعد نهاية التعبير بالفرح، أو دوسها بالأقدام والعجلات، أو الدخول بها - أكرمكم الله - إلى دورات المياه ما يجعلنا نسعى في الوصول إلى حل لعلاج مثل هذا الأمر، وأرى أن هناك حلاً سهلاً يمكنه من علاج هذه المشكلة وهي أن توجه وزارة الداخلية المواطنين بقصر حمل الأعلام التي تحمل كلمة التوحيد في المحافل الرسمية للدولة، أما الشعارات فتكون في مثل هذه المناسبات الوطنية، أو داخل الملاعب الرياضية ما شابهها من مناسبات حتى نصون كلمة التوحيد، من كل ما ينغص علينا الفرح بيوم الوطن. حفظ الله دولتنا من كل سوء ومكروه وأعز الله قيادتنا وأكرم شعبنا إنه ولي ذلك والقادر عليه. * مدير مكتب مؤسسة اليمامة الصحفية في الأفلاج