طالب عدد من المواطنين بإعادة تهيئة وتنظيم مدخل الثمامة وتجميله حتى يعكس الصورة المشرقة لتطورالعاصمة ويلبي احتياجات المتنزهين خصوصاً مع قرب دخول موسم الأمطار التي تجذب المتنزهين للرحلات البرية والتنزه في الثمامة. وأبدوا في أحاديثهم ل"الرياض" التي قامت بجولة ميدانية في الثمامة استغرابهم من بقاء مدخل المنطقة كما هو منذ سنوات حيث تكثر الأكشاك ومحلات بيع الموادالغذائية وسط غبار متطاير مكوناً سحابة من الأتربة على تلك المحلات بدون حسيب أو رقيب. وتساءل عدد من الشباب المتواجدين في تلك المواقع عن سر إهمال الجهات المختصة لمدخل الثمامة وعدم إيجاد مواقع جلوس مناسبة ومهيأة للأسر والشباب حيث يضطر الكثير منهم حالياً للجلوس مع أطفاله وأسرته بين أكوام النفايات والغبار هناك وسط السيارات كما أنه لايوجد تشجير كاف بالموقع، في حين طالب كثيرون البلدية بتشديدالرقابة الصحية على محلات بيع الموادالغذائية (الأكشاك) مع دخول موسم الشتاء والأمطار، وتذمروا من عشوائية أكشاك البيع حتى أصحابها طالبوا في حديثهم بضرورة تنظيمها وتطويرها حتى تكون مصدر دخل وعمل جيد لهم خلال مواسم الربيع والشتاء مشيرين أن بقاءها كما هي عليه الان يتسبب في إعاقة حركة السيارات والمارة، وتمنوا في هذا الصدد من الأمانة الاهتمام أكثر بالتشجير وإيجاد مواقع جلوس وإضاءة المكان ووضع مجسمات وأدوات زينة حتى تكون المنطقة متنفسا حقيقيا للمدينة وزوارها. شاب يبيع الفخار ينتظر زبائنه مطالبة بتشديد الرقابة على هذه الأكشاك