طالب رجال أعمال في محافظة المجمعة بإيصال الغاز والمياه المكررة إلى مدينة سدير الصناعية وتطوير الأجزاء المتبقية منها وإنشاء جمعية تعاونية وحل مشكلة السكن في ظل النمو المتسارع وغير المسبوق، بالإضافة الى تأسيس لجنة للأهالي ودعم القطاع السياحي في المحافظة. وأكدوا خلال الملتقى الأول للأعمال والاستثمار بمحافظة المجمعة الذي افتتحه أمس الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل آل سعود محافظ المجمعة نيابة عن أمير منطقة الرياض، على ضرورة تقديم بعض التضحيات من اجل تنمية الاستثمار في المحافظة. وركز المهندس سعد المعجل خلال الملتقى على إيصال المياه المكررة والغاز من مدينة الرياض الى مدينة سدير الصناعية وتحويل المناطق الزراعية الى مناطق صناعية وتجارية واستثمارية، فيما أكد عبدالعزيز الشويعر في مداخلته على وجوب تنمية وتطوير المحافظة من خلال الاستثمار فيها حتى لو تطلب الأمر بعض التضحيات، وشدد مطلق المطلق على انشاء جمعية تعاونية على مستوى المحافظة، وطالب عبدالرحمن أبو حيمد بتوزيع الاستثمارات على مختلف مدن ومراكز المحافظة، ونادى محمد الجماز بضرورة حل مشكلة السكن في ظل النمو السكاني المتسارع وغير المسبوق، فيما طالب سعد الهديب بتأسيس لجنة للأهالي وتطوير الأجزاء المتبقية من مدينة سدير الصناعية، ودعا الدكتور اسلام اليحيى الى دعم القطاع السياحي بالمحافظة، فيما تناول ابراهيم العمر ضرورة تهيئة الشباب والمجتمع للتحول الصناعي والمهني باعتباره رهان المستقبل. من جهته تطرق أحمد العريج الى شركة سدير للتنمية والاستثمار الجاري تأسيسها في المحافظة من قبل عدد من رجال الأعمال واهدافها التنموية والاستثمارية لخدمة المحافظة، وتحدث عبدالعزيز الراشد عن انشاء معاهد خاصة للتدريب المهني والصناعي، وتناول فهد الربيعة المستقبل الواعد للاستثمارات في المجمعة. من جانبه أعجب الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بالحماس والاستعداد الكبير للتضحية والبذل في كل المجالات من قبل رجال أعمال المحافظة بما ينفع الوطن والمواطن، مشيرا الى ان من اهم التوصيات انشاء الجمعية التعاونية التي تأتي في أولويات المسئولين لأنها ستفيد قطاعا كبيرا من المواطنين وتكون مفتوحة للجميع. واضاف أن لدينا بعض التوصيات المتعلقة ببعض الأنظمة التي نأمل ان يتم تسهيلها لتكون محفزا للمستثمرين وأن تحظى بالموافقة من المسؤولين، معتبرا اللقاء خطوة أولى لرسم الخطوط العريضة للجنة تطوير المحافظة ضمن الأهداف التي نأمل تحقيقها والتي يأتي في مقدمتها توفير فرص العمل للشباب ومصادر للدخل الكريم لذوي الدخول المحدودة وقنوات للباذلين وفق أولويات مناسبة وخيارات استثمارية ونهوض بمستوى الخدمات الخاصة والعامة، مؤكدا أن التفاؤل قائم بمستقبل مزدهر للاستثمار في المحافظة لأن رأس المال يبحث دائما عن الربح وكل مقومات النجاح والربح موجودة. من جهته قدم رئيس بلدية محافظة المجمعة المهندس بدر الحمدان عرضا للبيئة المكانية والفرص المتاحة للاستثمار في المحافظة، مشيرا الى أن المجمعة ضمن خمس مراكز حضارية مستهدفة بالتنمية والتطوير على مستوى منطقة الرياض بحيث تكون مركز جذب حضاري واستثماري خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة باعتبارها قطبا حضاريا على المستوى الاقليمي والوطني.