وقع الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ في كندا مذكرة تفاهم مع الكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين وذلك بعد مفاوضات دامت لأكثر من عامين. حيث تُعد هذه المذكرة أول مذكرة تفاهم لتوثيق وتأصيل للعلاقات الثنائية بين الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والكلية الملكية الكندية للأطباء والجراحين وتمهيداً لتوقيع اتفاقية نهائية بين الجانبين. وبين د. الصائغ أن الهيئة قامت بعمل مداولات مع الكلية الملكية من أجل أن يكون هناك اعتراف متبادل بالبرامج المقدمة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بصورة تمكن الطبيب السعودي أن يتقدم مباشرة للاختبارات الكندية ويحصل على الشهادة الكندية، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تعد مكسبا كبيرا لأنها نجحت في تتويج العلاقات الثنائية بين الهيئة والكلية الملكية التي استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً، كما أنها الخطوة الأولى للوصول إلى اعتراف متبادل بين الجانبين. وذكر أن هذه الاتفاقية نصت أيضا على إقامة مؤتمرات وندوات وورش عمل من أجل رفع مستوى البرامج السعودية وفقا للمعايير الكندية بحيث تمكن الطبيب السعودي من أداء الامتحانات الكندية مباشرة. وأشار إلى أنه من المنتظر أن يتم تنفيذ جميع بنود هذه المذكرة خلال السنوات القليلة المقبلة بإذن الله وقال الدكتور الصائغ أن الهيئة ستُجري مزيداً من الاتصالات مع الكلية الملكية لوضع آلية لتفعيل هذه المذكرة ودخولها لحيز التطبيق. من جانبه أوضح الأمين العام المساعد الدكتور سليمان بن عمران العمران أن مذكرة التفاهم التي وقعت تعد فرصة رائعة للمتطلعين لتطوير المشاريع في البناء الصحي معتبراً أنها مكسبا حقيقيا بعد أن توجت جهود طويلة للوصول إلى الصيغة النهائية لهذه المذكرة وبعد عديد من الزيارات المتبادلة بين الجانبين على مستوى رفيع، وشدد الدكتور العمران أن الهيئة تسعى جاهدة لتوقيع اتفاقيات مماثلة مع الجهات المماثلة دعماً من الهيئة لتقديم أفضل الفرص لدارسي الدراسات العليا في المجال الطبي. الجدير بالذكر أن البورد الكندي قد بدأ قبل ما يزيد على 80 عاماً وهذا يدل على الإضافة والمكسب الكبير الذي تم من توقيع مذكرة التفاهم التي ستحقق النفع بإذن الله تعالى.