احتفلت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صباح امس بالانتهاء من المرحلة الاولية لمشروع نقل الخبرة والتقنية في مجالات الوسائط المتعددة ، حيث تضمن برنامج الحفل استعراضاً لما تم انجازه في المرحلة الاولية من اكساب المهارات للمتدربين والمتدربات، وعرض لخطط المرحلة المتقدمة من البرنامج التدريبي بتكريم الملتحقين بالدورة والبالغ عددهم 120 متدرباً 60% منهم سيدات . علما بان البرنامج يهدف الى انتاج نماذج اولية ذات مواصفات تنافسية عالمية قابلة للتسويق المحلي والدولي ، لاعتماد انتاج مسلسل رسوم متحركة " من ست حلقات وتصميم لعبة تفاعلية محلية واخرى عالمية ذات طابع محلي . صرح فيه الدكتور عبدالعزيز الحرقان مدير مشروع نقل الخبرة والتقنية في مجال الوسائط المتعددة " وقال ان المدينة تسعى الى توظيف المتدربين المجتازين للدورة ، فخريجو الدورة التدربيية يعملون تحت مسمى مصصم الالعاب إلكترونية وهذا المسمى غير موجود فعليا ، كما ان الوظائف التى بالامكان شغلها بوظائف الحاسوب التقليدية ، ونحن بصدد ايجاد مسوغ الوظيفي للمتدربين بطرق اكثر مرونة للمتدربين . منوها الى انه سوف يتم الاجتماع بالمتدربين من خارج الرياض للوصول الى حلول مناسبة تسهل اقامتهم ورفع الكفاءة التدربيية لهم مع صرف مكافأة تميز للمتميزين منهم . واضافت المتدربة فاطمة خريص تخصص دبلوم ترجمة وقواعد بيانات الدورة توفر لنا تدريبا خاصاً لبرامج تعاني الفقر بالمملكة لمثل هذه الصناعة العالمية والتي تحتل المراتب الاولى في الاسواق العالمية كما ام دخولها عالٍ جدا . اما السبب الاهم والدافع الاكبر لتصميم ألعاب تناسب اطفالنا في جميع اعمارهم تنشر ثقافتنا الدينية والاجتماعية بشكل سليم للعالم اجمع. وتابعت بالفعل اكتسبنا العديد من المهارات من الوفد الماليزي والمدربين المتخصصين في هذا المجال " شركة اندكس " وشكرت مدينه الملك عبدالعزيز على الفرصة التدربيية والوظيفية المتفق عليها . ووافقتها الرأي سارة الناصر بكالوريوس حاسب آلي وقالت ان تصميم الالعاب مجال جديد وابداعي ليس على مستوى المملكه وحسب بل على مستوى الوطن العربي ويعتبر فرصة ثمينة لنا للتدريب على تصميم العاب تحكي عالمنا وتحمل طابعا دينياً والهوية الوطنية لمجتمعنا العربي .