أوضح الأمين العام لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري د. عبدالعزيز المسعود أن الجمعية بصدد الانتهاء قريباً من بناء مجمعان سكنيان في محافظتي الخرج والمزاحمية مؤلفان من 200 وحدة سكنية مرشحة لاحتواء عدد 1386 فرد وذلك عقب قيامها ببناء أربع مجمعات سكنية في مدينة الرياض كما تسعى في المرحلة المقبله لبناء عدد من المجمعات الأخرى في محافظات القويعية وشقراء وحريملاء وضرماء والمجمعة والزلفي وشرق الرياض. وذكر د. المسعود أن الجمعية أطلقت حملة إعلانية خيرية تحت عنوان (برسالة تسكن عائلة) على الرقم الموحد (5040) والهدف من هذه الحملة وهو تسكين وتنمية 11 ألف عائلة ويشرف على هذه الحملة مدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية عبدالله بن ابراهيم النجاشي، كما يمكن لرجال الأعمال والمحسنين المساهمة من خلال إيقاف الوحدات السكنية الدعمين المادي والعيني دعماً من خلال شعارها الدائم (إسكان وتنمية). وبين الدكتور المسعود أن جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري جمعية خيرية وقفية تقوم على التبرعات والدعم المالي والمعنوي وأنشأت عام 1419ه بتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الجمعية ومتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض نائب رئيس ورئيس اللجنة التنفيذية ومن ابرز أهداف الجمعية بناء المجمعات السكنية للفقراء والمحتاجين حيث أنشأت أربع مجمعات الأول عام 1423ه ويحتوي على 135 وحدة سكنية والثاني عام 1426ه ويضم 136 وحدة سكنية والثالث عام 1427ه ويتألف من 87 وحدة والرابع عام 1428ه و به 142 وحدة وبلغ عدد الأفراد الذين تم إسكانهم في المجمعات الأربعة 4008 حيث أن شعارها (إسكان وتنمية) ورؤيتها أن يكون لها دور هام ورئيس في مجال الإسكان الخيري التنموي بمنطقة الرياض من غضون السنوات العشر المقبلة. وقال الدكتور المسعود إن رسالة الجمعية توفير المسكن المناسب للأسر المحتاجة بمنطقة الرياض وضواحيها والارتقاء بمستواهم الاقتصادي والاجتماعي. ومن أهدافها أيضاً إنشاء مجمعات سكنية مهيأة لاحتضان المحتاجين من أجل تأهيلهم ومساعدتهم على التحول من معتمدين على الغير إلى منتجين وكذلك العمل على استقرار الأسر الفقيرة والإسهام في مكافحة الفقر ضمن الجهود التي تبذلها الدولة والمشاركة في التنمية المستدامة والتي تتكون من 8 برامج هي: «مشروع الأفراد» ويهدف البرنامج لمواجهة حالة الفقر بطرق إيجابية إذ نفذ أكثر من 33 دورة وبرنامج استفاد منها 112 شخص حيث يتم توظيف الطاقات والقدرات لدى الفرد الفقير في مشروعات تساهم في زيادة دخلة وتحسين مستوى معيشته وتحويل هذا الإنسان من معتمد على الغير إلى طاقة منتجة ومعتمدة على ذاتها بعد الله. «التدريب والتوظيف « ويأتي هذا البرنامج في إطار اكتشاف وتنمية طاقات وإمكانيات الفرد، ومساعدته على استثمارها في العمل والاهتمام بتوفير فرص التدريب لزيادة خبراته وتشجيعه على العمل وزيادة توعيته بقيمة اعتماده على نفسه بعد الله في العمل والإنتاج لكسب رزقه وتحسين ظروفه المعيشية. كما يهدف إلى مساعدته في الحصول على الأعمال والوظائف كلما أمكن ذلك وكان من ثمار هذا البرنامج حتى الآن تقديم 240 دورة و 495 متدرب وتوظيف 386. «الأسر المنتجة» تم تنفيذ 82 برنامج ودورة استفاد منها 89 والمتدربين 178 ويهدف العمل إلى تحويل الأسر من اعتمادها على الغير إلى الاعتماد على نفسها. وتأتي مساعدة هذه الأسر على استثمار إمكاناتها وقدراتها في مشاريع مناسبة لمحاولة التغلب على الفقر وتحسين مستوياتها المعيشية. «المساعدات التنموية» ونفذ خلال هذا البرنامج 39 دورة توعوية استفاد منها 152 فرداً وروعي توظيف إمكانيات وقدرات هذه الأسر لتحقيق مستويات معيشية تساعد على إشباع احتياجاتهم الأساسية وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة لإشباع احتياجاتها بطريقة تراعي عزة أنفسهم وتشعرهم بالاعتماد عليها. «الأنشطة العامة» تم تكريس الأنشطة العامة وتوجيهها نحو معالجة حالة الفقر باعتبارها من الأولويات لدى المستفيدين الفقراء من سكان المجمعات وكان من نتائج هذا البرنامج تنفيذ 95 رحلة وزيارة و 64 مسابقة ونشاط رياضي و84 مسابقة متنوعة كما تم التعريف بفكرة وأهداف الجمعية لدى الشريحة المستهدفة وكان الاهتمام ابرز في ببناء الثقة لدى الساكنين واعتمادهم على أنفسهم من خلال المشاركات في فعاليات البرنامج والعمل على اندماج المستفيدين في مجتمعهم. «الخدمات التعليمية» وقد بلغ عدد اللقاءات الإرشادية التعليمية في هذا البرنامج 65 ومن تم إعادتهم للدراسة 285 وعدد المستفيدين 1100 وتم منح 150 منحة دراسية، وتحرص الجمعية على مساعدة أبناء الأسر على مواصلة دراستهم مع رفع مستويات تحصيلهم و وضع الحلول لمعالجة مشكلة التسرب الدراسي، كما تحرص تشجيع أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وتشجيع وتحفيز وتكريم الطلاب والطالبات المتميزين والمتفوقين دراسيا. «الإصلاح الأسري» ويهدف البرنامج الى تنمية آليات وأساليب الاعتماد على الذات لدى هذه الأسر للمشاركة في حل مشكلاتها وتحسين ظروفها وكان من نتائج هذا البرنامج حتى الآن 359 حالة اصلاح أسري و 120 عدد المقابلات واللقاءات و 425 عدد الندوات والجولات التوعوية في هذا المجال. «القروض متناهية الصغر» وتم تقديم خلال هذا البرنامج قروض صغيرة لمشروعات الأفراد والأسر المنتجة وأسفر عن تنفيذ 15 برنامج أستفاد منها 15 شخصاً، كما يتم إقراض أصحاب الخبرة قروض متناهية الصغر لاستثمار خبراتهم في بدء مشروعات صغيرة تتناسب مع قدرات المستفيد. واختتم الأمين العام للجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري حديثة بشكره لسمو الأمير سلمان ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يبذلونه من جهد ودعم لمسيرة الجمعية ولرجال الأعمال والمحسنين في دعمهم المتواصل للجمعية.