استضافت جامعة القصيم السبت معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة حيث كان في استقباله معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ووكلاء الجامعة والعمداء، تم خلال الزيارة إجراء لقاء مع طلاب الجامعة تحت عنوان: (المشروع الوطني للرعاية الشاملة والمتكاملة) بقاعة (أ) بمبنى الإدارة بالجامعة. وكانت عمادة شؤون الطلاب بالجامعة وجهت الدعوة للطلاب كليات الطب البشري، وطب الأسنان، والطب البيطري،ولعلوم الطبيه التطبيقيه والصيدلة، والتمريض، والكليات الصحية الاخرى لحضور هذا اللقاء الذي قدمه عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة وأداره معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي الذي قدم نبذه مختصره عن سيرة الوزير والمناصب التي تقلدها، واستعرض الدكتور الربيعة خلال لقائه المشروع الوطني للرعاية الشاملة والمتكاملة إذ تحدث عن تاريخ الرعاية الصحية بالمملكة ونموها من خلال زيادة عدد المستشفيات والمراكز الصحية والبرامج التدريبية التي تقيمها الوزارة. وأكد أن المعدلات تشير إلى تحسن في مكافحة بعض الأمراض وانخفاضها بالمملكة وتحدث عن بعض التحديات التي تواجههم وسعر ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية الأولية المتزايد في الدول المتقدمة وشدد على ضرورة تثقيف وتوعية المجتمع من بعض الأمراض كالسمنة والسكري وتحدث عن التطورات الجديدة خلال العشر السنوات المقبلة والميزانيات المستقبلية وعن تأسيس إمكانات الصحة الالكترونية وتطوير الجانب المهني للأطباء والممرضات. وأوضح أنه شارك مع الوزارة عدد من الخبراء الدوليين لتطوير الجانب الصحي وقد اثنى معاليه على الجامعة ورحب بالتعاون بين وزارة الصحة وجامعة القصيم من خلال التدريب وتبادل الخبرات بين الطرفين، كما أبدى معاليه ترحيبه بمرافقة طلاب كلية الطب بالجامعة له في أثناء إجراء عمليات فصل التوائم السيامية. بعد ذلك تمت المداخلات ومن بينها مداخلة عميد كلية الطب الدكتور عبدالله بن علي الغشام الذي بين أن منهج كلية الطب يتماشى مع المشروع الوطني للرعاية الشاملة حيث يعتمد المنهج على التعليم الموجه للمجتمع والتكامل بين جميع العلوم الطبية والممارسة السريرية مشيراً إلى ان خريجو كلية الطب حققوا مستويات متميزة في إمتحانات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على مدار السنوات الماضية بعدذلك فتح المجال لطرح الأسئلة مع معالي الوزير الذي أجاب عنها بهذا الخصوص . بعد ذلك قدمت لمعاليه حقيبة الجامعة ودرع تذكاري بمناسبة هذه الزيارة، ثم حضر الجميع حفل الغداء المعد بهذه المناسبة.