اعلنت لجنة المتابعة العربية في بيان اصدرته مساء أمس الجمعة انها ستعقد اجتماعا "خلال شهر من تاريخه للنظر في البدائل" التي طرحها الرئيس الفلسطيني للتحرك اذا فشلت الجهود الرامية لانقاذ المفاوضات. وجاء في البيان الذي صدر في ختام اجتماع اللجنة في سرت ورأس وفد المملكة اليه صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية انها ستعقد اجتماعا "خلال شهر للنظر في البدائل التي طرحها الرئيس محمود عباس وتحديد الخطوات المطلوب اتخاذها في هذا الشأن". وكان المسؤولون الفلسطينيون تطرقوا مرارا الى بدائل في حال فشل المفاوضات المباشرة مثل التوجه الى مجلس الامن. موسى يتحدث إلى الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية القطري (أ. ف. ب) واعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الجمعة ردا على سؤال عن البدائل التي يمكن ان يتم اللجوء اليها في حال وقف المفاوضات المباشرة "هناك بدائل كثيرة منها الذهاب الى مجلس الامن ونحن متفقون على هذا الامر ولكن في الوقت الذي نحدده". كما اعلنت لجنة المتابعة انها "تدعم موقف" الرئيس الفلسطيني محمود عباس الداعي الى "الوقف الكامل للنشاطات الاستيطانية" كشرط لاستئناف المفاوضات المباشرة. وجاء في البيان "ان اللجنة تدعم موقف الرئيس الفلسطيني الداعي الى الوقف الكامل لكافة النشاطات الاستيطانية بما يسمح باستئناف المفاوضات المباشرة". ودعت لجنة المتابعة العربية الولاياتالمتحدة الى "الاستمرار في جهودها لتهيئة الظروف المناسبة لاعادة العملية السلمية الى مسارها الصحيح وعلى راسها وقف الاستيطان". كما اعلنت اللجنة انها "تثمن المواقف" التي اعلنها الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه امام الجمعية العامة في الثالث والعشرين من ايلول/سبتمبر الحالي "لترجمة ما جاء في هذا الخطاب من مواقف الى واقع ملموس بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ودعوة الولاياتالمتحدة الى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967".