تعد مخططات حائل السكنية من الأحياء الحديثة التي استهدفتها أمانة المنطقة، إلا أن غالبية المخططات تعاني من سوء في التنظيم وغياب للخدمات، حيث يشتكي غالبية سكانها من عدم وجود الكثير من الخدمات الرئيسية، على الرغم من وقوعها في قلب مدينة حائل، بل وتعتبر واجهة حضارية للمدينة. حيث أكد عدد من المواطنين أن الأحياء السكنية تحتاج إلى بعض الخدمات التي من ضمنها التنسيق والتنظيم، مطالبين بضرورة تلبية الاحتياجات الغائبة، لكون أن الأحياء مكتملة عمرانياً، وهذا يعني أن الأمانة لابد أن تقوم بصفة دائمة في تنسيق الأحياء وإزالة المخلفات بأسرع وقت ممكن، كون هناك معاناة دائمة من خلال تجمع الأوساخ بفعل مياه الأمطار ومخلفات المباني، حيث تضرر عدد من الأحياء وتصاعدت الأتربة والغبار، مما يؤثر على صحة البيئة ويهدد صحة المواطنين، من خلال انتشار الحساسية. وشدد البعض على ضرورة معالجة نقص الخدمات الغائبة وتحقيقها بالقريب العاجل، مثمنين اهتمام ومتابعة الدولة الرشيدة وفقها الله، في دعم جميع القطاعات الحكومية في هذا الجزء العزيز من بلادنا، وخاصةً ما يهم الخدمات البلدية التي تستهدف خدمة وراحة المواطن وتوصيل جميع خدماته واحتياجاته. وبينت مصادر مطلعة بأن أمانة حائل تعمل حالياً على إعداد جهود كبيرة وترتيب رقابي لكل ما يهم معالجة العقبات التي تواجه أحياء المدينة وتلافيها، مع رصد كل صغيرة وكبيرة تعني في تطوير المخططات، ووضع تدابير تطويرية تسهم في تحقيق متطلبات التنمية الشاملة التي تعيشه المنطقة، كما أنها تخطط وضمن سياق جهودها الخدمية في تطوير الأحياء القديمة،، وكيفية حل مشكلاتها ضمن نطاق خدمي تعمل عليه الأمانة ضمن جهود ومتابعة أمين المنطقة المهندس "عبد العزيز الطوب".