استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة في مكتب سموه بقصر الحكم امس الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي ومرافقيه. وفي بداية الاستقبال قدم الدكتور الشدي عرضاً عن انجازات المركز وخططه المستقبلية وبرامجه التي ركزت على إبراز القيم الأخلاقية في السيرة النبوية والجوانب الإنسانية في شخصية الرسول عليه الصلاة والسلام باستخدام احدث وسائل الإعلام والاتصال بلغات متعددة لإيضاح الصورة الحقيقية لرسالة نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام. وأكد الشدي أن المركز يحظى بتوجيه من قادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ، كما ان صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض يتابع جهود المركز ويدعم القائمين عليه للقيام بواجباتهم . وقد أبدى صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض بالنيابة تقديره للجهود المتميزة التي يقوم بها المركز في خدمة السيرة النبوية العطرة مؤكداً على ما يلقاه المركز من دعم وتوجيه نابعين من حرص القيادة الرشيدة على إبراز رسالة الإسلام السمحة التي تحمل الخير والرحمة للناس أجمعين. وفي ختام اللقاء قدم الأمين العام للمركز لسموه الكريم نسخة من الموسوعة الميسرة للتعريف بنبي الرحمة التي أصدرها المركز مؤخراً. الى ذلك يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود - أمير منطقة الرياض بالنيابة - حفل الزواج الجماعي الثاني للمعوقين حركياً، وذلك يوم الأحد (9/11/1431 ه) بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، المهندس ناصر بن محمد المطوع رئيس مجلس إدارة جمعية حركية ثمن رعاية سموه الحفل، وأكد ما تحظى به هذه الفئة من اهتمام بالغ من سموه ومن كافة المسؤولين في المملكة، كما أوضح المطوع أن عدد الذين تم التوفيق بينهم للزواج (150 شبابا وفتاة)، وبين أن الجمعية سوف تتكفل ببعض مصروفات الزواج ومن ضمنها المهر والهدايا العينية والتأثيث الجزئي للسكن، مع تهيئته لهم بشكل مناسب لإعاقتهم، والمتابعة بعد الزواج، وإقامة دورات تدريبية وتثقيفية إضافة إلى تسجيلهم ضمن برنامج ذرية للمساعدة على الإنجاب. كما أشار المطوع إلى أن نجاح مشروع الزواج الأول الذي حظي بتشريف من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الإقبال على المشروع هذا العام حتى وصل للجمعية عدد من الطلبات المختلفة، فهناك رجال غير معوقين تقدموا بطلبات زواج من معوقات، بالإضافة إلى أن هناك فتيات غير معوقات تقدمن بطلب الزواج من رجال معوقين، وهذا دليل على عمق الوازع الديني وحب الخير في المجتمع السعودي.