دشن أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس يوم أمس الأحد مشروع نفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء الذي يعد عاشر مشاريع فك الاختناقات المرورية التي افتتحتها الأمانة خلال عامين. وقد بلغت تكلفة المشروع نحو مائة مليون وسبعمائة ألف ريال، فيما وصلت مدة تنفيذه إلى (42) شهراً ويشتمل مشروع تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء على نفق على طريق الأمير ماجد (شمال- جنوب) وجسر تم افتتاحه على شارع حراء (شرق - غرب) في شهر رمضان الماضي ويهدف المشروع إلى فك الاختناق المروري عند تقاطع طريق الأمير ماجد (شمال- جنوب) مع شارع حراء على ثلاثة مستويات: المستوى الأول جسر على شارع حراء المستوى الثاني حل سطحي بتقاطع حضري ذي النقطة المنفردة SPUI بإشارات مرورية ضوئية على ثلاث مراحل المستوى الثالث نفق تحت الأرض على طريق الأمير ماجد وهو ما سيؤدي إلى تحرير الحركة المرورية عند التقاطع (شمال-جنوب ) و(شرق-غرب) مع تقليل الفترة الزمنية للإشارة المرورية عند التقاطع السطحي. والنفق عبارة عن اتجاهين كل اتجاه ثلاثة مسارات، عرضه (29)م وطوله حوالي (800)م ، ويبلغ طول الجزء المغطى من النفق نحو (160)م ، وتوجد غرفة مضخات في النفق تحتوي على ثلاث مضخات (واحدة منها احتياطية) لضخ مياه الأمطار في النفق إلى شبكة تصريف مياه الأمطار، وتبلغ سعة ضخ كل مضخة (140) لترا في الثانية. وكانت الأمانة قد افتتحت قبل شهر رمضان الماضي الجسر المقام على شارع حراء (شرق / غرب) ذي اتجاهين كل اتجاه مساران، بعرض إجمالي حوالي (15.2)م وبطول حوالي (800)م ويعد رابع جسر تنفذه الأمانة باستخدام نظام تسليح أعمال التربة مع جدار ساند من الطوب الأسمنتي لجوانب مطالع ومنازل الجسر. وأوضحت الأمانة أنه عند تقديم المقاول المنفذ لمشروع تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء لعروض أسعار نقل الخدمات التي تتعارض مع مسار نفق وجسر المشروع، لوحظ أنه من المفترض ترحيل (800) م.ط كوابل كهربائية ضغط (110) ك.ف بتكلفة 600.000ريال، كانت تعترض إنشاء وتنفيذ خوازيق نظام تدعيم جوانب الحفر للنفق، وتم توفير هذا المبلغ بترحيل المحور الطولي للنفق بمسافة 2 م.ط للغرب. وأوضح مدير عام الجسور والأنفاق بأمانة جدة أن خطة أمانة محافظة جدة لتحرير محاور مدينة جدة تركز على تحرير عدد من المحاور الطولية والعرضية،فالمحاور الطولية تتمثل في طريق الأمير ماجد، الملك فهد، طريق الملك عبد العزيز، وطريق المدينة، أما المحاور العرضية فتشمل طريق مكة، شوارع فلسطين، صاري، والأمير محمد بن عبدالعزيز، ولفت إلى أن الخطة حددت أكثر من (91)تقاطعا تحدث فيها اختناقات مرورية. وأشار إلى أن مشكلة النقل والمرور تظهر بشكل أكبر في مدينة جدة عن غيرها من مدن المملكة نظرا لازدياد عدد السكان إضافة إلى وجود أكثر من مليون مركبة عاملة على الطريق يوميا، وأكثر من ستة ملايين رحلة يقطعها السكان يوميا ومن المتوقع أن تصل إلى أكثر من (10)ملايين رحلة في غضون الأعوام العشرة المقبلة. وتتمثل مشكلات النقل في جدة في تزايد عدد السكان، فضلا على تباعد مناطق العمل عن مناطق السكن، واستخدام المركبات بمعدلات عالية حيث توجد (299)سيارة خاصة لكل (1000)فرد.