اقر الزعيم الشيعي العراقي المقيم في ايران مقتدى الصدر بوجود "ضغوطات سياسية لا بد منها"، في عملية اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء من تحالف يضم الاحزاب الشيعية. وردا على سؤال من احد اتباعه حول ضغوط سياسية، اجاب مقتدى الصدر ان "الضغوطات السياسية لا بد منها في العمل السياسي، واعلموا ان السياسة هي اخذ وعطاء ومهما كان المرشح قديما او جديدا". وأضاف "لا بد ان تكون خدمتكم ورفع مظلوميتكم قدر الامكان هي هدف الهيئة السياسية وهذا ما وجدتهم ساعين له، فقفوا معهم في خندق واحد. ومن يقف ضدهم فهو يقف ضد المصالح العامة والخاصة التي تتوخاها". ويدور لغط في الاوساط السياسية حول تأييد الصدر لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في الاونة الاخيرة. يشار الى ان مقتدى الصدر من مقلدي الإمام الحائري المقيم في قم والذي افتى قبل فترة بوجوب ترشيح المالكي لانه "نال اكبر كمية من الأصوات". من جهة ثانية، أكد الرئيس السوري بشار الأسد حرصه على الحفاظ على أفضل العلاقات بين سورية والعراق في شتى المجالات بما يحقق المصالح الاستراتيجية المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين . تأكيد الرئيس الأسد جاء خلال المباحثات التي أجراها مع وفد القائمة العراقية برئاسة إياد علاوي التي تناولت آخر المستجدات على الساحة العراقية والجهود المبذولة والمفاوضات الجارية بين الكتل المختلفة لتشكيل حكومة عراقية حيث جدد الرئيس الأسد موقف سورية الداعم لأي اتفاق يخرج العراقيين من الأزمة الحالية ويساهم في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل القوى الممثلة في البرلمان العراقي وتكون قادرة على ضمان الحفاظ على وحدة العراق وسيادته واستقلاله. وأكد علاوي ثقة العراقيين الكبيرة بسورية وبوقوفها على مسافة واحدة من جميع القوى العراقية وشكر للرئيس الأسد اهتمامه وحرصه الكبيرين على العراق ووحدته واتفاق أبنائه بغية استرداد عافيته واستعادة أمنه واستقراره.