قال سفير المملكة لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن فهد المارك إن اليوم الوطني بالنسبة للمملكة حكومة وشعبا يمثل عودة للتاريخ وتحديدا عام 1351ه حيث استطاع مؤسس هذا الكيان المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود من توحيد المملكة بعد جهاد استمر لمدة 32عاما منذ 1329ه من اجل لم صفوف أبناء شبه الجزيرة العربية في وحدة سياسية واجتماعية وتنظيمية بعد أن كانوا لفترة طويلة كيانات وقبائل متفرقة ومتناحرة فتأسست دولة عربية فتية تزهو بتطبيق شرع الله وتصدح بتعاليم الإسلام السمحة وقيمه الإنسانية حريصة على التضامن العربي والإسلامي والسلم الدولي وفق رؤية سياسية واعية للمغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله الذي استطاع أن يجعل من المملكة دولة لها ثقلها العربي والإسلامي والدولي واستطاع أبناؤه الكرام ملوك المملكة من بعده أن يكملوا المسيرة ويجعلوا هذه الجزيرة واحات من البناء والازدهار المتواصل الذي نعيشه اليوم مستمدين من رؤية وحكمة والدهم الكثير، واضاف اليوم الوطني ذكرى غالية على قلوب الجميع يحتفي فيها بالعطاء والانجاز وتمثل فرصة كبرى للتفكير في هذه المسيرة التي تحققت ويستلهم منها العبر والدروس واشاد بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين المملكة ومملكة البحرين الشقيقة القائمة على الود الخالص والمحبة الصادقة بين القيادتين والشعبين، وعلى ما تلقاه السفارة من رعاية وتقدير كريمين من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة - حفظهم الله، ومن جميع المسؤولين والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين الشقيقة.