يعتبر اليوم الوطني يوما عزيزا على كل مواطن وحتى مقيم في هذه الارض الطيبة كونه تتلاحم فيه الوطنية وتتحد فيه المشاعر في اتجاه ذكراه العطرة التي وحدت أجزاءه المختلفة تحت قيادة وراية واحدة والفضل في ذلك يعود بعد الله لموحد الجزيرة المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والذي قام بعمل بطولي سجله التاريخ. وجعل أبناء المناطق المتفرقة ينتمون لكيان واحد.. تجمعهم الامال الواحة والطموحات الواحدة وجميعهم يشاركون في بناء وطن الخير والازدهار.. مما ساعد في نهوض هذا الوطن وتطوره في مختلف العهود ومن خلال عطاءات أبناء المؤسس البررة المخلصين الذين عملوا من أجل رفعته وتنميته.. لذلك فالاحتفال بذكرى توحيده يشكل فرحة ومناسبة عظيمة يحق للجميع الاحتفال بها والتعبير عنها بمختلف الصور ولاشك أن للإعلام في هذا الوطن الكبير دورا في نقل هذه الصور لتعكس للعالم وبوضوح كيف يسكن هذا الوطن الكبير في قلوب أبنائه وكيف هم يد واحدة بجسد واحد.. وها نحن ولله الحمد والمنة في سعة من العيش وها هي يد الوطن الكريمة تمتد لكل مكان في العالم لتساعد وتساهم في مختلف أعمال الخير والإنسانية والوطن اليوم تحت قيادة ملك الإنسانية. فمبروك لوطننا الكبير يومه الوطني الثمانون وهو أشبه بالشجرة الوارفة الظلال والمثمرة بالعطاء والخير والتنمية.. إنه وطن الآمال والتطلعات لأبناء المستقبل .. أبناء الغد.