دخلت فتاة من هونج كونج تبلغ من العمر 14 عاما في غيبوبة بإحدى مستشفيات جزيرة بوكيت بتايلاند يوم الاحد بعد نجاتها من موجة المد العاتية التي أودت بحياة والدها وشقيقها. وكانت موجة المد البحري «تسونامي» التي ضربت المنتجع التايلاندي يوم الأحد الماضي قد جرفت إريس تشوي التي تنحدر من أب صيني وأم فلبينية مع والدها وشقيقها. ودخلت الفتاة في غيبوبة بعد نقلها إلى المستشفى وهي تتلقى علاجها الان في وحدة العناية المركزة بمستشفى فاتشيرا بوكيت. وتقوم الأم ماروث تشوي برعاية ابنتها بعد أن نجت دون أن يلحق بها أذى جراء الكارثة وكانت الوحيدة التي اكتشفت مكان الفتاة أمس الأول. ونقل الاب «49 عاما» والشقيق إلى الفلبين لتشييع جنازتيهما. ولم يكن معروفا مكان العائلة بالتحديد عندما ضربت موجة المد البحري المنطقة. ولا يزال العديد من سكان هونج كونج مفقودين في تايلاند إلا أنه تأكد وفاة أربعة مواطنين. ويقوم مسؤولو هونج كونج حاليا بأخذ عينات من الحمض النووي «دي.إن.آيه» من الجثث الذي لا يعرف هويتها في محاولة لمقارنتها بالاشخاص الموجودين على قائمة المفقودين.