بداح السبيعي أجمل ما يُمكن أن يتركه الشاعر الراحل عن هذه الحياة –بعد عمله الصالح وذكره الحسن- قصائد وأبيات خالدة يرتبط ذكرها بذكره، وتظل الأجيال تتناقلها إعجاباً جيلاً بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذه الزاوية إطلالة على ميراث شعراء مبدعين لم يكن مرورهم مرور العابرين، وخلفوا لنا بعد رحيلهم بصمات شعرية جديرة بالإعجاب والخلود. وبداية هذه الإطلالة مع شوارد من تجربة الشاعر الكبير فيصل بن منصور الرياحي الذي رحل عن الحياة بداية العام الماضي 1430ه: عشب المشاعر الشعر عشب المشاعر وانبثاق الشعور أو همزة الوصل بين المفرده واللسان الشعر خيطٍ يبشر بالصباح الطيور يربط سكون الوجود بنقطة العنفوان الشعر طيفٍ مسافر في خيال العصور عبر أمسياتٍ نفسها المسك والزعفران الشعر له في قضايا مجتمعنا حضور الشعر تاج الأدب، والشعر سحر البيان 70 تفاحة يا منزل من السحاب القطره العذبه يا من عبادتك فيها الستر والراحه ألوذ يالله بوجهك وآتعوّذ به من شر مجموعة الشيطان وأشباحه عنواننا الصدق نعطي به وناخذ به والبعض للكذب طبشوره ومسّاحه والناس للزيف والتطبيل منجذبه تفاحةٍ خربت سبعين تفاحه هذا زمان الغلط والهمز والشذبه والصدق روّح وحل الكذب ف مراحه إكذب وخل الجميع يردد الكذبه ونافق، وراوغ وتصبح سيد الساحه! الشك والظن يا هن ليه تجيب لي سالفة هن؟ عوج السوالف مالها عندنا سوق سوالفٍ تبنا على الشك والظن الشك والظن أول الغدر والبوق أحاول أرضي من، وازعل على من؟ اليا تعدوا منطق العقل والذوق لا بد ما يظهر خفا الإنس والجن يوم الحساب وكل مطرود ملحوق يا ربي أنا ادعوك يا عالم بغيب الليال السود قريبٍ مجيب ليا تكلمت توحيني تغفر الذنوب اللي لها فالكتاب شهود يا ربي لما بريتني من يبريني؟ أنا عبدك المحتاج وأنت الله المعبود وفيك الرجاء يا خالق آدم من الطيني آلا يالله أبعدني عن الشك والمنقود واستر عيوبي يوم نصب الموازيني لا صارت عظامي هيكلٍ في لحد ملحود من اللي بيذكرني ليا صرت ناسيني؟