نوه عدد من اصحاب الفضيلة المشايخ العاملين في العمل الخيري والانساني بالقرار الملكي الكريم الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- ايده الله- القاضي بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية. وقالوا ل"الرياض" إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- زعيم يعمل لخدمة الدين والانسانية وهو ناصر المحتاجين وسند المتضررين في العالم الاسلامي والعالم بأسره، مشيرين الى البذل والمساعدة التي يأمر بها -ايده الله- لكل البشر في العالم والتي كان اخرها الوقوف مع الشعب الباكستاني في محنته من الفياضانات وأمره بتسيير جسر جوي اغاثي وطبي للمتضررين. وقال الشيخ خميس بن بطي بن منيخر رئيس اللجان العلمية والدعوية والخيرية بمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للابل بأم رقيبة إن الامر الملكي بانشاء المؤسسة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين لخدمة العمل الخيري هي تأكيد على حرص ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -رعاه الله- على تقديم العون والمساعدة ودعم العمل الخيري ووضعه في مظلة مؤسسية تعمل لصالح خدمة المحتاجين في المملكة وفي العالم الاسلامي والعالم بأسره لخدمة الانسانية وخادم الحرمين هو رجل المبادرات والعمل الخيري لكل بلدان العالم. من جانبه اكد الشيخ سعد ال فريان المستشار الشرعي ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- في انشاء مؤسسة خادم الحرمين العالمية للاعمال الخيرية والانسانية تأتي من باب حبه -رعاه الله- لمساعدة الفقراء والمحتاجين في الداخل والخارج ومساعدة غير المسلمين من باب تحبيبهم في الاسلام ودعوتهم اليه وهذا الذي يحرص عليه خادم الحرمين رعاه الله والرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف في كل نفس رطبة صدقة، نسأل الله ان يكتب له الاجر والمثوبة ويبارك له في صحته ويزيده من فضله فهو ملك الانسانية. واكد الشيخ حمود بن محسن الدعجاني عضو الجمعية الفقهية السعودية وامام جامع بحي الشهداء ان العمل الخيري والانساني امر تعودناه من ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وهو ينطلق من تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي يحث على البذل والعطاء ومساعدة المحتاجين والفقراء والوقوف بجانبهم وجميع الدول الاسلامية والدول الاخرى.