لوّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي بشن حرب جديدة على غزة متذرعاً باطلاق صواريخ وقذائف من القطاع باتجاه الجنوب الفلسطيني المحتل. وقال أشكنازي إن «تهديد الصواريخ هو أحد التحديات المركزية التي سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى مواجهتها في السنوات القريبة، فأعداؤنا يحاولون استنزافنا، وعملية الرصاص المصبوب (يقصد العدوان الغاشم على غزة نهاية 2008 ومطلع العام الماضي) أوضحت لنا أنه لا يمكننا جعل العدو يطلق النيران بحرية وعلى الجيش الإسرائيلي أن يزيل هذا التهديد». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أقوال أشكنازي جاءت خلال زيارته للكلية التحضيرية العسكرية للشبان اليهود المتدينين قبل التحاقهم بالخدمة العسكرية في مستعمرة «عيلي» في الضفة الغربيةالمحتلة. ورأى أشكنازي أنه «مثلما يحدث في كل مرة تجري فيها مفاوضات سياسية فإن هناك من يسعى إلى تخريبها، ونحن نلاحظ ارتفاعا في مستوى (الإرهاب) من قطاع غزة وأنا لا أتوقع أن تتوقف محاولات المس بنا في المستقبل القريب». وأضاف أن على (إسرائيل) حسم الحروب المقبلة «خلال وقت قصير ويجب أن يكون واضحا من الذي انتصر ومن الذي هُزم».-على حد تعبير مجرم الحرب الاسرائيلي- وأقر أشكنازي بوجود ظاهرة نزع الشرعية ضد (اسرائيل) في الداخل والعالم. وأضاف أن «الحروب المقبلة لن تكون أسهل وسنضطر إلى ان نوضح وجهة نظرنا بشكل أفضل لكن يحظر أن نكون مشلولين بسبب صورتنا في الإعلام إذ أنه ليس نحن الذين اخترنا القتال وحماس هي التي تختار القتال داخل مناطق مأهولة».-على حد ادعائه-